نقلت وكالة "سبوتنيك" عن سيرجي فيشوف، منسق الفرع الروسي للاتحاد الدولي لعمال النقل، إن بحارة من روسيا عادوا إلى بلادهم بعد ثلاث سنوات كانوا خلالها رهن الاحتجاز في ليبيا. وأوضحت الوكالة أن الناقلة Temeteron احتُجزت في أواخر يونيو 2016 وكانت على مسافة 17 ميلًا بحريًا من الساحل الليبي، وبين طاقمها 3 مواطنين روس، بالإضافة إلى خمسة أوكرانيين ومواطن يوناني. وكانت الناقلة مملوكة لشركة يونانية وتم تشغيلها تحت علم دولة بليز في أمريكا الوسطى. وفي 2 مارس 2017، تم إطلاق سراح ستة أعضاء من الطاقم الدولي للسفينة، من بينهم مواطن روسي. وفي 9 أكتوبر 2018، حكمت محكمة طرابلس على اثنين من البحارة الروس من سفينة تيمترون بالسجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر. وقد ثبتت إدانتهم بتهريب المنتجات البترولية وعبور حدود الدولة بطريقة غير مشروعة. وقال ألكسندر مالكيفيتش رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية ومقرها موسكو، إن طرابلس قد أطلقت سراح البحارة الروس من تيميتيرون. وأضاف في وقت لاحق أنه تم إطلاق سراح أحد الأوكرانيين مباشرة أمام البحارة الروس.