وجهت السلطات الأمريكية اتهامات ثقيلة بحق رجل أمريكي في العقد الرابع من عمره من ولاية فلوريدا، تمثلت في قيامه بقتل بنت شقيق زوجته أمام منزلها، لأسباب تدور حول علاقة محرمة، في علاقة جنسية سرية، بحسب ما ذكرت شرطة الولاية، ونقلت عنها صحيفة ديلي ميل البريطانية. الفاجعة الأمريكية التي هزت الرأي العام في فلوريدا ونالت اهتمام الصحف الأمريكية والدولية، تدور حول قيام ستيفن مايرز، 44 عامًا، بملاحقة ويني ميندوزا، البالغة من العمر 21 عامًا، ثم إقدامه على قتلها في ال8 صباحًا في 26 يوليو الجاري، وفقًا لإفادة شرطة ميامي. واعترف مايرز أمام الشرطة بعد أن أوقعت به، إنه متزوج من عمة مندوزا، وإنه كان على علاقة غير شرعية معها على مدى العامين الماضيين، وهو السر الكبير الذي كان يخشاه ، والذي كان الدافع لقتل الشابة الصغيرة. قال المسؤولون إنه عندما خرجت ميندوزا من سيارتها، اقترب منها المشتبه به بسلاح ناري وطالب بمعرفة مع من كانت طوال الليل، فاحتدم النقاش بينهما وارتفع صوتيهما، ومع زيادة حدة الغضب للقاتل المشتبه به، انطلقت الرصاصات من مسدسه لتستقر في جسد الضحية، ثم يهرب بعدها من مكان الحادث. ستيفن مايرز ، 44 عامًا ، متزوج من عمة ميندوزا، لويزا أماندا ميندوزا البالغة من العمر 34 عامًا ، ولديه ولدان. واستجاب ضباط الشرطة للبلاغات التي أفادت بسماع دوي إطلاق نار على زاوية شارع ساوثويست 152 وشارع الجنوب الغربي 307 في حي مدينة الترفيه. وبحسب ما ورد عثرت قريبة ميندوزا على جثتها ملقاة في الممر أمام منزلها. وقال مسؤولون انهم عثروا على بندقية في مكان الحادث. وقال تقرير الاعتقال إنه أعطى الضباط فيما بعد اعترافًا كاملًا بشأن إطلاق النار. ووفقًا لإدارة شرطة ميامي ، قال مايرز إنه شعر بالغيرة لأنه اعتقد أن ميندوزا قضت آخر ليلة لها مع شخص آخر. ومايرز ، الذي مثل أمام القاضي يوم السبت الماضي، وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية وتم حجزه في مركز تيرنر جيلفورد الإصلاحي. وقال المدعي في الجلسة "المتهم يمثل تهديدا للمجتمع بالنظر إلى أنه أظهر عنفا بسلاح ناري". ولدى السلطات اعترافات مسجلة للجاني والسلاح الناري المستخدم في الجريمة، وهي كلها الأشياء التي قد تقود القاتل المشتبه إلى الآن للإعدام. وتستمر جلسات محاكمة الجاني، حيث تم تعيين جلسة الاستماع التالية للشهر المقبل.