قال المهندس وليد حجاج، الخبير في أمن المعلومات، إن الآباء ينبغي عليهم معرفة الحد الأدني من التكنولوجيا حتى يستطيعوا مواكبة ذلك التطور مع أبنائها وحمايتهم من خطر الأنترنت. وأوضح، "حجاج" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي "مصطفى بكري" في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدي البلد" الفضائية، أن الآباء ينبغي عليهم متابعة الأبناء في حال اندماجهم مع الألعاب الإلكترونية "الأونلاين"، والتي تمثل خطرا كبيرا على الشباب والأطفال نظرا لاحتياجهم للكثير من الشخصيات مجهولة الهوية. وتابع أن الأطفال والمراهقين يبدأون في إدمان تلك الألعاب الخطرة، ما ينبغي على الآباء ملاحظتها والتعامل معها على الفور قبل حدوث أي مشاكل. ونوه إلى أن تلك الألعاب الألكترونية في الأغلب ما تحتاج لكثير من البيانات الشخصية باستخدام المايكروفون والكاميرا الخاصة بالهاتف، موجها مستخدمي تلك الألعاب ضرورة استعمال ملصق على الكاميرا وعدم دخول الهاتف للأماكن الخاصة مثل غرف النوم ومكاتب العمل، تجنبا لوجود أي محاولة تجسس أو أختراق. كما أشار إلى أن هناك بعض الشركات التي تضع أنظمة حماية للأبناء، حتى يستطيعوا من خلالها مراقبة تحركات أبنائهم وتتبع خانات البحث في هواتف.