إستمعت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية برئاسة إسماعيل حفيظ الى أحد ضحايا مركز التعذيب ويدعى "محمود محمد" , الذي أكد للنيابة أن المسئولين عن المركز أذاقوه هو ورفاقه من النزلاء شتى ألوان التعذيب . قائلا إن عملية التعذيب كانت تبدأ في الساعة الواحدة وتكون حسب أهواء مدير المركز ويدعى " محمد الحجار " .ويكون التعذيب " بالشوم والمطاوي و عصا رفيعة تصيب الجسم بألم شديد ولما المشرف إيده بتوجعه كان بيضرب بالشباشب" .. كل هذا ونحن مقيدين ويصف محمود ضرب مشرفي المركز بأنه "عامل زى ضرب الحكومة " بيوجع ومبيعلمش فى الجسم . وأضاف الضحية أمام النيابة " أن العلاج الذي كان يقدم لنا كان بهد الحيل "، وبعد اخذ العلاج سأل أحد المشرفين" مين عايز يروح؟ .. واللي يقول أنا يبدأ وصلة التعذيب والضرب " , ثم يقومون بتجريده من ملابسه ، ويضربوه فى أماكن حساسة من جسده" وأشار أن العاملين بالمركز قد تفننوا فى طرق التعذيب حيث يقومون بوضع الواحد في بطانية وهو مكتف الأيدي وتلف البطانية حول الجسم وتربط بالحبال والواحد يأكل ويتبول داخل البطانية لمدة 4 أو 5ايام متواصلة . وعندما يعلم المشرفون بقدوم أهلنا " يقوموا بتنظيف المكان ويجعلونا نستحم ونحلق لكي لا تظهر علينا علامات التعذيب ، والأهل طبعا كانوا يثقون فى كلام المشرفين ويكذبونا نحن إذا أبلغناهم بما نعانى منه ، فضلا عن أنهم كانوا يستولون على المأكولات والمشروبات التي يحضرها الأهل أثناء الزيارة . كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المجني عليه " علاء نبيل خليفة"ضحية التعذيب بمركز الندي لعلاج الإدمان ، الذى إتهم الشرطة بالتراخي فى القبض علي المتهمين وأكد أن أهل علاء هم من القوا القبض على مدير المركز وهم من تحفظوا علي اللاب توب وبه صور التعذيب. وان الشرطة لم تهتم بالموضوع اثناء تقديم البلاغ .