طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرئيس الإيراني باستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة - رضي الله عنها – وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري ، حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق. كما طالب الإمام الأكبر ، الرئيس الإيراني بضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران - وبخاصة في إقليم الأهواز ، حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنصُّ على ذلك الشريعة الإٍسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية. وناشد الإمام الأكبر الرئيس الإيراني باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج. وأبدى الإمام الأكبر رفضه للمد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة ، مشددا على ضرورة وقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان.