قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السجود في القرآن الكريم له معانٍ كثيرة. وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء، أن السجود قد يأتى في القرآن الكريم بمعنى الذكر والتسبيح، مثل قول الله- تعالى-: «وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ» موضحًا: أن العلماء رأوا أن المقصود بالسجود هنا بمعنى التسبيح. واسترد: «عندما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود، كما في قوله تعالى: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» (سورة البقرة: 34)، ليس معناه أنه جالس وهم يسجدون له، وإنما رأى المفسرون أن الله تعالى قال لهم سبحوا لى وعظموني أني خلقته، فأبى إبليس أن يسبح ومن هنا كانت المشكلة فعبر القرآن عن التسبيح بالسجود. وأشار إلى أن من معاني السجود، الاتباع، موضحًا أن الآية التى وردت فى سورة يوسف في قوله- تعالى-: «وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا» (الآية:100)، موضحًا أن المعنى هنا هو اتباع أهل يوسف وإخوته له.