نقلت قناة "روسيا اليوم" عن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إعلانه أن حكومته لم تتلق طلبًا من الولاياتالمتحدة للقيام بعمل عسكري مشترك ضد إيران، لكنها ستدرس هذا الطلب بجدية حال تلقيه. وقال موريسون في تصريح صحفي "سنعمل معا على إقامة اتصال وثيق، لكن أي طلب كهذا سيتم التعامل معه بالطريقة الطبيعية". وتابع موريسون، ردا على سؤال عما إذا كان يستبعد إمكانية تقديم كانبيرا دعما عسكريا إلى واشنطن في نزاع محتمل مع إيران: "سنتعامل مع أي طلب من حليف مثل الولاياتالمتحدة بجدية واستنادا إلى مزاياه". من جانبه، أكد وزير التجارة الأسترالي سايمون برمنجهام أن كانبيرا لم تتخذ بعد قرارا بشأن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، لكن هذا الموضوع قيد الدراسة، موضحا أن أستراليا تتابع باستمرار ما إذا كانت عقوباتها الموجودة مناسبة لتحقيق هدفها، ووصف الوضع الحالي بأنه "مقلق". وجاءت هذه التصريحات على خلفية دعوة وجهها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أستراليا لتشدد موقفها تجاه طهران وفرض عقوبات إضافية عليها ولتلعب دورا رئيسيا في تحالف دولي مزعوم تسعى واشنطن إلى إنشائه ضد إيران. وتصاعد التوتر بين واشنطنوطهران في المنطقة في الأسابيع الأخيرة على خلفية سلسلة عمليات استهداف السفن التجارية من قبل جهة مجهولة في خليج عمان وإسقاط إيران طائرة مسيرة تابعة للجيش الأمريكي.