يشارك فى تشييع جنازة الشهيد محمد الجندي، الناشط السياسي فى التيار الشعبي، لفيف من القوى والحركات الثورية وممثلي أحزاب سياسية من بينها الكتلة الثورية وثوار طنطا الأحرار وحركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة بالغربية وأحزاب الدستور ومصر القوية والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الشيوعي المصري والوفد والتجمع اليوم، الاثنين، والتى من المنتظر انطلاقها من ساحة الشهداء أمام ديوان محافظة الغربية مرورا بشارع البحر الرئيسي، وأداء صلاة العصر على الجثمان بمسجد السيد البدوي ومن ثم تشييعه إلى مقابر العائلة. كما نظم المئات من شباب القوى والحركات الثورية وقفة احتجاجية بساحة الشهداء للتنديد بتعذيب رجال الداخلية وقوات الأمن المركزي خلال تظاهرات مليونية استكمال الثورة، والتى على أثرها تم نقله للعلاج بمستشفى الهلال بالقاهرة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. واستشهد شباب القوى والحركات الثورية ب"بلطجة رجال الداخلية الذين شرعوا فى اختطافه دون وجه حق وتعذيبه"، كما بينوا أنه "تم إلقاء القبض عليه مع 23 متظاهرا آخرين من قبل قوّات الشرطة من محيط كوبري قصر النيل بعد مشاركتهم في احتجاجات ميدان التحرير وعثر عليه بعد ذلك داخل مستشفى الهلال مُصابًا بكدمات وكسور في جسمه ودخل في غيبوبة على أثرها فارق الحياة". وردد المتظاهرون هتافات منها "حق الجندي مش حيروح خلاص ياروح ما بعدك روح" و"الداخلية هى هى.. الداخلية بلطجية" و"ثورة ثورة من جديد" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفعوا عدة لافتات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية ووزارة الداخلية. وعلى الفور، انتقل اللواء أسامة عطية، مساعد المدير للأمن العام، إلى مكان المظاهرة وتم استدعاء تشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين مجمع المحاكم خوفا من أي اشتباكات أو محاولات عنف من قبل المتظاهرين.