-الشرق الأوسط: ترامب وافق على ضرب إيران -عكاظ: مقتل 20 مدنيًا بينهم 3 مسعفين في غارات للنظام على إدلب -واس: الخارجية الأمريكية تعلن الوقوف مع السعودية كشريك أمني مهم -سبق: جمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يطالبون برد محسوب على إيران تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران انتقامًا من إسقاطها طائرة استطلاع أميركية مسيّرة، لكنه تراجع عن ذلك ليل الخميس، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قابلة للمضي قدمًا. ونقلت "الشرق الأوسط" عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، أن الرئيس وافق في البداية على تنفيذ ضربات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل رادارات وبطاريات صاروخية. وقالت "واس" إن مسؤول أميركي رفيع أكد إن تلك العملية كانت قيد التحضير، وفي مراحلها الأولى عندما تم التراجع عنها، وتابع أن الطائرات كانت في الجو والسفن كانت في مواقعها، لكن لم يكن قد تم إطلاق أي صواريخ عندما صدر الأمر بالتراجع، حسب الصحيفة. انتقدت إدارة الرئيس دونالد ترامب قرار مجلس الشيوخ أمس بالتصويت لمنع صفقات الأسلحة لكل من السعودية والإمارات والأردن وهي الصفقات التي أعلن عنها وزير الخارجية مايك بومبيو الشهر الماضي في مواجهة التهديدات الإيرانية. وهدد البيت الأبيض باستخدام الفيتو الرئاسي ضد موقف الكونغرس من عرقلة تلك الصفقات، فيما أكد مسؤولو الخارجية الأمريكية ضرورة الاستمرار في تلك الصفقات باعتبار السعودية حليفا مهما وشريكا رئيسيا في القضايا الأمنية ويتوجب على الولاياتالمتحدة مساعدتها في هذا الوقت الذي تقف فيه المملكة على خط المواجهة الأمامي لحماية مصالحها ومصالح دول المنطقة إضافة إلى المصالح الأميركية في وجه الاستفزازات الإيرانية. وأكدت "سبق" أن عدد من كبار الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي قال إن على الولاياتالمتحدة أن ترد "ردًا محسوبًا" على إيران بعد أن اتهمتها واشنطن بإسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة ناقلتي نفط. وقال كيفين مكارثي زعيم الجمهوريين بمجلس النواب، ومايكل مكول وماك ثورنبري، وديفين نانز، الأعضاء بالمجلس في بيان: "هاجمت إيران ملكية أميركية هجومًا مباشرًا فوق مياه دولية. وهذا الاستفزاز يأتي بعد أسبوع من مهاجمتها وتدميرها ناقلتين تجاريتين في مياه دولية". وأوضحت "عكاظ" أنه قتل 20 مدنيًا، على الأقل، بينهم 3 مسعفين، جراء غارات للنظام استهدفت شمال غربي سوريا، تزامنًا مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة حصدت عشرات القتلى. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في حصيلة جديدة مقتل 20 مدنيًا بينهم 8 أطفال جراء غارات نفذتها طائرات على مناطق عدة في محافظة إدلب، التي تديرها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) وتوجد فيها فصائل أخرى أقل نفوذًا. ومن بين القتلى وفق المرصد، 3 مسعفين من منظمة بنفسج الإنسانية المحلية وامرأة جريحة كانوا داخل سيارة إسعاف استهدفها القصف في مدينة معرة النعمان. وبحسب الأممالمتحدة، تعرض 23 مستشفى ومرفقا طبيا على الأقل للقصف منذ بدء التصعيد في منطقة إدلب. وتشهد محافظة إدلب وجوارها منذ نهاية أبريل (نيسان) تصعيدًا عسكريًا، مع استهداف الطائرات الحربية السورية والروسية لمناطق عدة، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وأحصى المرصد مذاك مقتل أكثر من 440 مدنيًا.