قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، "إن أمتنا العربية تمرض ويصيبها الوهن ويحاول الجبناء والمتطرفون والمتآمرون النيل منها، ولكنها لا تموت أبدًا، مؤكدًا أنها تقف صامدة صلبة صفاً واحداً في أوقات الشدة ضد كل من يحاول النيل منها. وأضاف "أبو العينين"، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين": "منذ أيام تابعنا جميعًا القمة الإسلامية فى مكةالمكرمة والرسائل القوية للرئيس السيسي للموقف المصري والعربي تجاه القضية الفلسطينية وكذلك البيان الختامي للقمة الذي جاء أول بنوده رفض أي تسوية سلمية للقضية الفلسطينية دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية . وأكد "أبو العينين"، أن الأمة العربية تواجه الكثير من المخاطر التي تهدّد الأمن القومي العربي والذي يلزم منّا التكاتف والحرص علي وحدة العرب بقوة، وإذا كان تفعيل آليات الدفاع العربي المشترك مهمة عاجلة تأتي فى المرتبة الأولى لمواجهة تلك المخاطر، فإن التعاون والتكامل الاقتصادي العربي أول خطوط الدفاع عن الأمن القومي العربي، ولا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وهي مسئولية يقع عاتقها علينا جميعًا حكومات ورجال أعمال ومستثمرين. وأشار إلى أن بناء اقتصاد واستثمار قوي أولي خطوات الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن رجال الأعمال الفلسطينيين الوطنيين الذين يستثمرون أموالهم داخل وطنهم لا يقلون قيمة عن المناضلين فى وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فهم يسعون إلى بقاء هوية الأرض وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.