أكد قائد اللواء العسكري الجنوبي في الجيش الإسرائيلي المرابط بمحاذاة قطاع غزة الكولونيل تال حرموني اليوم، الأربعاء، أن دوافع خطف الجنود الإسرائيليين قد زادت بدرجة كبيرة منذ أن أتمت إسرائيل صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح جلعاد شاليط. وقال حرموني في تصريحات أدلى بها للصحفيين - خلال تواجده على الحدود الإسرائيلية مع مصر - ونقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني "إن حماس وحركة الجهاد الإسلامي وغيرها من الجماعات في قطاع غزة تعمل من أجل خطف جنود إسرائيليين وتحفر أنفاق يمكن استخدامها في مثل هذا الأعمال". وأضاف القائد رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلي "نعتقد أنه نظرا لوجود سجناء فلسطينيين إضافيين في سجون إسرائيل فإن هذه الجماعات تعمل من أجل اختطاف الجنود". وأوضح حرموني أن هناك أشخاصا يعملون في غزة بشكل يومي في صناعة الأنفاق وأن إسرائيل تستثمر في موارد هامة لجمع معلومات استخباراتية وتحديد موقع تلك الأنفاق للحد من عنصر المفاجأة إذا ما تم استخدامها لتنفيذ اعتداء في المستقبل. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنها كشفت مؤخرا النقاب عن أن رئيس الأركان الإسرائيلي قرر وضع خطط عملياتية واضحة بشأن ما هو منتظر من الجنود في حالة مشاهدتهم لزملائهم وهم يختطفون.