سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: العالم الإسلامي يتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين.. وزير الدفاع الكويتي يطالب الجيش بالجاهزية القتالية.. ووزير الدفاع الصيني: هواوي ليست مؤسسة عسكرية
* الإمارات: على طهران التوقف عن تقويض أمن المنطقة * قرقاش: المنطقة لا تريد الحرب ولكنها ضاقت ذرعًا بالتنمر الإيراني * «العسكري» السوداني يقترح رئاسة دورية لمجلس سيادة مناصفة مع «الحرية والتغيير» * مقتل وإصابة جنود سوريين في قصف إسرائيلي * واشنطن تحذر بكين من تهديد سيادة جيرانها * محكمة عراقية تقضي بإعدام فرنسي ثامن بتهمة الانتماء لداعش تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. محليا، سلطت صحيفة البيان الضوء على تأكيد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترى أن انتشار الفكر المتطرف والإرهاب في العالم على أيدي جماعات خارجة عن القانون وتسترت بغطاء ديني، يتطلب منا مواجهته وتجفيف منابعه وتعزيز الأدوات القانونية الوطنية والدولية لمواجهة هذه التحديات التي ألحقت أضرارًا بالعالم الإسلامي، ودمرت مكتسباتها وإرثها الحضاري، وحالت دون تحقيق التنمية التي ترضي طموحات شعوبنا. وترأس الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد الدولة إلى أعمال القمة الإسمية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون ا الإسمي التي عقدت في مكةالمكرمة اأول أمس. عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة الوطن أن مؤتمر أعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي " قمة مكة : يدا بيد نحو المستقبل " قد جدد التزامه بغايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وذلك بروح من التضامن الحقيقي. كما أكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الاسلامية، ودعمه المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على ضرورة حماية حق العودة للاجئين بموجب القرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة. وأشارت صحيفة الخليج إلى مطالبة لنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد، منتسبي الجيش ب«المحافظة على الجاهزية القتالية للمحافظة على أمن واستقرار الكويت» واستمع الشيخ ناصر الأحمد لدى زيارته إلى سلاح الدفاع الجوي ومركز عمليات القوة الجوية ضمن جولته على وحدات الجيش المختلفة للوقوف على جاهزية الجيش وقدراته الدفاعية، الى إيجاز مفصل عن الواجبات والمهام الموكلة إليهم في تأمين المجال الجوي للكويت، مبديًا تقديره وفخره بما يقومون به من جهود وتضحيات، وأوصاهم بالمحافظة على الجاهزية القتالية وبذل الغالي والنفيس في المحافظة على أمن واستقرار الكويت. وأوضحت صحيفة الإمارات اليوم أن قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان كشفت، أمس السبت، عن تلقيها مقترحًا من المجلس العسكري الانتقالي يقضي بمناصفة عضوية «مجلس السيادة» ورئاسة دورية له، فيما أصيب 11 شخصا على الأقل، ، إثر إطلاق نار تحت جسر النيل الأزرق شمالي ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم، بينما أقرّت قوى التغيير بأنّ الثورة التي تسود البلاد حاليًا شعارها السلمية. وقالت مصادر بقوى التغيير ل«العين الإخبارية» إن المجلس العسكري اقترح تشكيل مجلس سيادة من 10 أعضاء تكون مناصفة بين المدنيين والعسكريين «5+5» ورئاسة دورية تكون للعسكر في بداية الفترة الانتقالية. ونقلت صحيفة الاتحاد عن وسائل الإعلام الرسمية السورية أن مصدر عسكري أعلن مقتل ثلاثة جنود كما أصيب سبعة آخرون بإطلاق إسرائيل صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي. وقال المصدر إن القصف أسفر "عن بعض الخسائر المادية". وأبرزت صحيفة الاتحاد تأكيد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد، ولكنها ضاقت ذرعًا بالتنمّر الإيراني. وقال الدكتور أنور قرقاش، في سلسلة تغريدات، أمس السبت: «نحن أمام مرحلة إقليمية حساسة هي حصيلة تراكم السياسات الإيرانية في المنطقة، الحكمة مطلوبة والحزم واجب، والرياض أعادت صياغة الموقف الخليجي والعربي وإلى حد ما الإسلامي عبر ثلاث قمم ناجحة، أكدت دورها ومركزيته من خلال تجديد الزخم الخليجي والعربي». وأضاف: «ومع نهوض الدور المركزي للسعودية نرى أن المرحلة تشهد تراجع الدور المخرب لبعض دول الإقليم وبعض المدعين الصغار وهذا تطور إيجابي، المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد ولكنها ضاقت ذرعًا بالتنمّر الإيراني». وتابع: «وبعيدًا عن شوشرة المنصات الإعلامية فنحن أمام فرصة سانحة تبني على إجماع الموقف السياسي للقمم الثلاث، موقفًا يجمع بين الحكمة والردع والحزم ويبعد المنطقة عن أجوائها الملبدة الدقيقة وينهي مرحلة التوتر التي تسببت فيها التدخلات الإيرانية في الشأن العربي». دوليا، ذكرت صحيفة البيان أن وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنج، قال اليوم، الأحد، إن هواوي ليست مؤسسة عسكرية، على الرغم من أن مؤسِّسها قد عمل سابقًا في الجيش. وأضاف الوزير الصيني في منتدى "حوار شانغريلا" المنعقد في سنغافورة والذي يجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف انحاء العالم، إنّ "هواوي ليست مؤسسة عسكريّة. لا تظنّوا أنه بمجرَّد أنّ رئيس شركة هواوي خدَم في الجيش فإنّ الشركة التي قام بتأسيسيها هي جزء من الجيش". وتابع "هذا غير منطقيّ، لأنّ هذا النوع من العسكريّين السابقين، بعد تقاعدهم، يُنشئ الكثير منهم شركاتٍ في بلدان حول العالم". وأشارت صحيفة الخليج إلى تحذير الولاياتالمتحدةالصين، أمس السبت، من تهديد سيادة جيرانها، معلنةً عن استثمارات في مجال التكنولوجيا العسكرية للدفاع عن حلفائها الآسيويين. وطغت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين، على النقاشات في منتدى «حوار شانجريلا» المنعقد في سنغافورة والذي يجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم. وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان في سنغافورة«الصين يُمكنها ويجب عليها أن تُقيم علاقات تعاون مع بقيّة (دول) المنطقة». وأضاف خلال منتدى «حوار شانجريلا»، «لكنّ السلوك الذي يُقوّض سيادة الدول الأخرى ويزرع عدم الثقة بنوايا الصين، يجب أن يتوقّف». وأكّد أنه «لريثما تفعل لك، نقف ضد رؤية قاصرة وضيّقة الأفق للمستقبل وندافع عن نظام حر ومنفتح استفدنا جميعنا منه، بما في ذلك الصين». أفادت صحيفة البيان بأن القضاء العراقي أصدر، اليوم الاحد، حكما بإعدام فرنسي ثامن بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي. ونقل موقع "السومرية نيوز" الإخباري عن مصدر قوله إن "احدى المحاكم العراقية أصدرت اليوم، حكما باعدام فرنسي ثامن انتمى الى تنظيم داعش". وأضاف المصدر ان "هناك فرنسيا تاسعا قيد المحاكمة الآن". وفي شأن أخر، أضافت صحيفة الاتحاد أن بكين قالت، الأحد، إن على الولاياتالمتحدة تحمّل "المسؤوليّة الكاملة" لانتكاسة مفاوضاتها التجارية مع الصين، مشيرةً الى أنّ واشنطن غيّرت مطالبها مرارًا. وقالت الحكومة الصينيّة في كتاب أبيض إن الاتهام الذي أطلقته الإدارة الأميركية "بحصول تراجع صيني، لا أساس له على الإطلاق". وأضافت "لقد أثبتت التجربة التاريخية أن أي محاولة لفرض صفقة من خلال التشويه والتقويض وممارسة أقصى ضغط، لن تؤدي سوى إلى إفساد علاقات التعاون".