قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن سجدة التلاوة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، منوهًا بأنه يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها. وأضاف "جمعة"، في إحدى فتاواه، أن سجدة التلاوة مستحبة، وهذه السجدة إذا مرت بالمسلم موضع سجدة فإنه يسجد، وإن لم يستطع يصلي على سيدنا النبي. وتابع: "هي سنة فالنبي صلى الله عليه وسلم سجد مرات وتركها مرات عديدة، حتى لا تكون فريضة على أمته".