قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – عقب تلاوة آية قرآنية فيها سجدة. وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « هل قبل ان يسجد الإنسان لسجدة التلاوة أن يقرأ ما تيسر له من القرآن قبل الركوع ؟»، أن سجدة التلاوة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، منوهًا بأنه يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها. وأشار الى أن سجدة التلاوة مستحبة وهذه السجدة إذا مرت بالمسلم موضع سجدة فإنه يسجد، ثم إذا قام من سجدته يجوز له أن يقرأ ما تيسر ثم أن يكمل ما كان قرأه أو يقرأ شيئا جديدًا أو أنه يقوم من السجدة واقفًا ثم يكبر راكعًا فهذا جائز وهذا جائز والأمر فى ذلك واسع.