بعد تركها لمنصب رئيس الحكومة.. تريزا ماي على خطى مارجريت تاتشر

أعلنت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي أنها ستتنحى عن منصب زعيم حزب المحافظين في 7 يونيو وأنها ستواصل قيادة الحكومة حتى يتم اختيار خليفة لها، ويأتي هذا القرار بعد ثلاث محاولات فاشلة في شهر مايو لحل مشكلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفقا لما نقلت صحيفة ديلي إكسبريس عن مصادر لم تسمها بالبرلمان.
وأضافت المصادر وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية، اليوم السبت أن رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي يمكن أن توافق على عقد اجتماع في مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة بعد استقالتها المقررة في يونيو.
وقال عضو بالبرلمان البريطاني من حزب المحافظين: أستطيع أن أرى تيريزا تقبل نظيرا لها، إنها نوع تقليدي جدًا من المحافظين، لافتا الى أن مجلس اللوردات سوف يناسبها
قال مسؤول آخر، "لن يفاجئني على الإطلاق إذا ذهبت إلى مجلس اللوردات، ومن غير المرجح أن تذهب في جولة محاضرة عالمية مثل توني بلير وديفيد كاميرون".
وقال ريتشارد كيلاواي ، رئيس جمعية المحافظين في مايدنهيد في دائرة مايو الانتخابية، إنها أكدت أنها ستواصل كعضو في البرلمان، وهو موضع ترحيب (للقيام به) من قبلنا".
وبصفتها رئيسة الوزراء، يمكنها الذهاب إلى مجلس اللوردات إذا أرادت السير في هذا الطريق والمتابعة، أو يمكنها البقاء عضوًا في البرلمان.
من الواضح جدًا ، إنها فترة مقلقة وصعبة للغاية بالنسبة لها وستحتاج إلى الاستقرار ورؤية ما تريد القيام به.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس في هذا الصدد أن ماي قد تصبح أول رئيس وزراء سابق في المملكة المتحدة يشغل مقعدًا في مجلس اللوردات منذ مارحريت تاتشر.
في 24 مايو ، أعلنت مايو أنها ستستقيل كزعيم لحزب المحافظين في 7 يونيو ، لكنها ستظل على رأس الحكومة حتى يتم اختيار خليفتها ، وهي خطوة قالت إنها "تصب في مصلحة البلد".