شهدت أحداث الحلقة ال14 من مسلسل كلبش 3، حدوث هجوم مسلح على اجتماع بوزارة البترول من قبل مجموعة من الإرهابيين الذي يحملون أسلحة وحزام ناسف، ويقومون بتصوير أوراق الاجتماع ب كاميرا الموبيل وارسالها لاكرم صفوان " هشام سليم"، ويطالبون بالإفراج عن مجموعة من المسجونين. ثم يتدخل سليم الانصاري "أمير كرارة" ومساعده عبد الله بالسلاح ويتخلصون من مجموعة من المسلحين، ويظهر صدام من فوق مبنى عالي وهو يصوب رصاصته نحو سليم وعبد الله، ويعلم صفوان ان سليم الأنصاري أفسد له المخطط ويتوعد له. يتقدم (سليم الأنصاري) باستقالته من وزارة الداخلية إلى اللواء (جلال خطاب)، ولكن الأخير يعترض بشدة على هذا الطلب، وفي نهاية الأمر وبعد إلحاح يرضخ لطلب الاستقالة، ويتجه (سليم) بعد ذلك لتأسيس شركة أمن، ويشاركه (أكرم صفوان)، لكن فيما بعد تظهر بعض الخلافات بينهما، تتحول إلى عداوة وصراعات.