قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنه لم يكن يعلم بالصورة المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعى والتى يظهر فيها متألما بسبب المتاعب التي يعاني منها في ظهره. وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني - في تصريحات لفضائية ctv القبطية خلال رحلته الرعوية الحالية لألمانيا - أن هناك 3 أمور أساسية لتحقيق راحة الظهر وهي المياه والشمس والنوم، وتابع قائلا، أنا أشرب المياه لكن تعرضي للشمس قليل بسبب التحرك بالسيارة، أما بالنسبة للنوم أحيانًا الظروف لا تسمح. وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن إظهار المحبة العملية شئ مهم جدًا وأن القديس يوحنا الحبيب يقول "يا أولادي نحن لا نحب لا باللسان ولا بالكلام، لافتا إلى أن محبة اللسان والكلام أرخص محبة" وإنما المحبة الحقيقية تكون بالعمل والحق. وأضاف البابا تواضروس "قابلت هناك مساعد الكاردينال لأن الكاردينال لأنه كان متغيبًا في سفر، فكانت هناك محبة فياضة بصورة رائعة". وردا على سؤال حول اهتمام الكنيسة الكاثوليكية بزيارة قداسة البابا وخروج الثوب المقدس للسيد المسيح خصيصًا بمناسبة زيارته، أكد البابا تواضروس أن هناك محبة كبيرة تجمع بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، لافتا إلى أن الكنيسة التي تم تدشينها في مدينة دوسلدورف جاءتنا من الكنيسة الكاثوليكية. وتابع قائلا إن "العمل الحقيقي هو المحبة وأي تعاون بين الكنائس يكون في محبة المسيح أولًا وأخيرًا وأنتهز الفرصة لأشكرهم وأشكر روحهم الطبية، مضيفا "لما ذهبت لسويسرا أيضًا الكنيسة التي تم تدشينها من الكنيسة الكاثوليكية". وردا على سؤال، هل يضايق قداستك الكلام المغلوط وغير الدقيق المنتشر على السوشيال ميديا وكيف تتعامل مع هذا؟، قال "أنا أثق أن جميع الناس أولادي، ومثل أي أب له أولاد حركتهم أو كلامهم من الممكن أن يكون زائد، وتابع قائلا: "لا أتضايق لكن "يصعب عليا" أن يكون بعض الناس لديهم هذا الفكر لكني لا أعول عليه فأنا وظيفتي أن أخدم فقط في مخافة الله وأراعي ضميري". وأضاف "أخوتي الآباء الأساقفة نأخذ رأي بعضنا في موضوعات الخدمة ونرى ما هو الصالح، ونفكر بطريقة جماعية سليمة ونصلي". ودشن البابا تواضروس الثاني صباح اليوم كنيسة القديس اثناسيوس بالولاية نفسها بعدما ترأس صلوات عشية عيد القديس اثناسيوس الرسولى وأجرى فيها طقس تطييب الرفات.