قال الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن مناديَ الخير وهو ينادي كل ليلة في رمضان من قبل المولى تبارك وتعالى يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر لهو واعظ متكرر ومذكر دائم وداع مستمر. وأوضح «غزاوي» خلال خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يرشد المؤمنين أن يقبلوا على فعل الخير وما فيه ربحهم، ويكفوا عن فعل الشر وما فيه خسارتهم، منوهًا بأن المسلم مطالب أن يغتنم ويتزود ما دام على قيد الحياة، فقال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وأضاف أنه ما أحرانا أن نتعرض في هذه الأيام المعدودات لنفحات رحمة ربنا وفيض جوده وسعة إحسانه، مشيرًا إلى أن هناك بعضُ القواعد والمعالم والوصايا المتعلقة بفعل الخير في هذا الموسم العظيم عسى اللهُ أن ينفع بها، أولها العزم على فعل الخير وتقديم النية، وثانيها أن يكون الإنسان على يقين أن فعل الخير هو الزاد الحقيقي يوم القيامة. وتابع: وثالثها أن صاحبِ الخيرَ في هذه الدنيا وفي هذه المواسم المباركة خاصة، ورابعها أن يكون عبد الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، أما خامسًا أن يكون المؤمن دليلا على الخير، وسادسًا سؤال الله الثبات ، سابع هذه القواعد التأمل في قوله تعالى: « وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ».