الأزهر الشريف ناقشت المجموعة المتحدة ” هوية الدولة في ضوء وثيقة الأزهر الشريف” في النادي الرياضي بكفر الشيخ. وجري حوار حول المادة الأولى من الإعلان الدستوري في الجلسة الأولى والتي تنص على أن “جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة, والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة”,أما الجلسة الثانية نوقشت فيها المادة الثانية من الإعلان الدستوري والتي تنص على أن “: الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع . واخذت بعض العبارات الواردة في المادتين الأولى والثانية من الإعلان الدستوري أهمية خاصة "كمصر دولة عربية وهل من الأفضل استبدالها “بمصر دولة افريقية” فيكون الانتماء جغرافيا وليس لغويا, هل من اللازم أن ينص في الدستور على أن ” يعمل الشعب المصري لتحقيق الوحدة العربية الشاملة “، وهل هذا النص يدخل ضمن هوية الدولة أم انه محض اتجاه سياسي يستحسن أن لا يتضمنه الدستور, وأيضا ذكر مصر على أنها دولة إسلامية وما قد يسببه من شعور بالإقصاء لغير المسلمين, وإن كان من الملائم استبدال عبارة ” مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ” بعبارة ” مقاصد الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع “, وأخيرا نقاش حول إمكانية إضافة عبارة إلى نص المادة الثانية تشير إلى احترام الدستور لكافة الأديان والمعتقدات التي يدين بها أو يعتنقها مواطنو الدولة. أدار الحوار مدحت عاشور نقيب المحامين بكفر الشيخ, وشارك في الجلسة نجاد البرعي المحامي بالنقض والشريك الرئيسي بالمجموعة المتحدة, وبحضور عدد من مختلف التوجهات والتيارات الدينية والسياسية .