السفيرة نائلة جبر أكدت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمنع ومكافحة الاتجار في البشر حرص الدبلوماسية المصرية على مواكبة التطورات الدولية الخاصة بالأشكال الجديدة لانتهاكات حقوق الإنسان والاتجار في البشر. وأشارت نائلة جبر في تصريحات صحفية اليوم، الأربعاء، إلى أنه تم في هذا الإطار تنظيم ندوة لتعريف الدبلوماسيين بإبعاد ظاهرة الإتجار في البشر وأشكالها وسبل مواجهتها في إطار حرص وزير الخارجية محمد عمرو على أن يكون الدبلوماسي المصري على دراية بالتطورات الدولية التي تفرضها علينا العولمة وتنظيم العديد من الدورات التدريبية في هذا الصدد. شارك في الندوة التي ترآستها السفيرة نائلة جبر لفيف من الأكاديميين وأساتذة الجامعات المصرية العاملين في جامعات دولية إضافة إلى العديد من مسئولي منظمة الهجرة الدولية والجامعة العربية ومنظمات دولية آخرى. وأوضحت نائلة جبر أن موضوع الاتجار في البشر له بعد دولي في الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر وكذا في التقارير الدولية وتقارير الأممالمتحدة، مؤكدة أن هذا الموضوع له بعد آخر لا يقل أهمية يتمثل في اهتمام الدبلوماسية المصرية بالمصريين في الخارج ومشاكلهم ومن بينها مشكلة الاتجار في البشر بأبعادها المختلفة ومن بينها العمل القسري للهجرة غير الشرعية إضافة إلى استغلال النساء ومسئولية السفارات المصرية في الخارج في هذا الشأن لحماية مواطنينا وضمان حقوقهم في إطار من الخصوصية. ولفتت إلى أن الجهود التي تقوم بها مصر على مختلف المستويات لمكافحة الاتجار في البشر سواء من خلال الانضمام إلى الاتفاقات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها بروتوكول باليرمو وكيفية مواجهة تلك الجريمة من خلال التشريعات القائمة في القانون المصري إضافة إلى الخطة الوطنية المصرية المطبقة على مدى عامين والتي تضمنت تنظيم العديد من البرامج التدريبية من شهر يناير حتى الآن لمكافحة الاتجار في البشر من خلال تدريب الكوادر العاملة في قطاع الشرطة والقائمين على العدالة وخطباء المساجد والمنظمات غير الحكومية.