قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ؛ إن الصيام درع واقي للمسلم من الخطايا والأوزار، وحماية من التلطُّخ بالأدران والأكدار، وجُنَّةٌ واقيةٌ من لهيب النار. وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة اليوم ن المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا ينبغي أن تجعلوا لِجَوَارِحِكُم زِمَامًا من العقل والنُّهَى، ورَقِيبًا من الورع والتُّقَى، حفظًا للصِّيَامْ عن النَّقص والفساد، ولا يتحقق ذلك إلا بثمانية أمور، هي : «صوم الجوارح عن الموبقات والفوادح، وعفَّة اللسان عن اللغو والهذيان، وحفظ الكَلام عن القبيح والسوء». وتابع: «وغضِّ البصر عن الحرام، وكبح الأقدام عن قبيح الإقدام، وبسْط نَدى الكَفْ، والتورُّع عن الأذى والكَفْ، والضراعة إلى الله بقلوب وَجِلَةٍ نقيَّة، وطَويَّاتٍ على صادق التوبة والإخلاص والتوحيد مطوية»، متسائلًا: وهل كفاء ذلك كله إلا المنازل العُلى في جنات النعيم، فيا طوبى للصائمين القائمين.