أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أن إختزال كل جهود الدولة المتعلقة بتطوير التعليم ، في نجاح أو سقوط تكنولوجيا الإتصالات والشبكات في إمتحان النقل للصف الأول الثانوي هو "خط الهجوم الأول" لميليشيات إسقاط مشروع بناء الإنسان المصري. وقال الوزير في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : حقيقة الأمر هنا أن كل طالب في الصف الأول الثانوي سوف يدخل الإمتحان الجديد في شكله ومضمونه ،سواءً كان هذا إلكترونيًا أم ورقيًا، إذ أن أسلوب توصيل الإمتحان وتصحيحه ليس هو التطوير وليس هو معيار نجاح أو فشل التطوير ، فهاتان قضيتان منفصلتان تمامًا. وأضاف الوزير قائلا : إن إستثمار الدولة المصرية الهائل في البنية التحتية الرقمية للمدارس غير مسبوق وكذلك في المحتوى الرقمي الموازي للمناهج المصرية وإتاحة أجهزة تابلت للطلاب ما هو إلا مبادرة كريمة من الدولة كي تذوب الفروق الطبقية بين الطلاب ولا تكون عائقًا لطالب واحد أمام الحصول على فرصة متكافئة للتعلم الحقيقي. واوضح الوزير ان الهدف من استخدام الإمتحانات الإلكترونية هو اتاحة شفافية أكبر والقضاء على الغش الغير عادل والتسريب، قائلا : لا ينبغي أن نعتبر أن نجاح هذه التقنيات هو نجاح التطوير ، فالتطوير هنا في الإمتحانات وليس في الشبكات.