قالت دار الإفتاء، إن شهر رمضان الكريم هو شهر العبادة والقرآن وإحياء كل نوازع الخير وهو فرصة لخروج الإنسان من الذنوب فلا بد من اغتنام الفرصة في الخير دائمًا ، ولا بأس من الترويح عن النفس بعض الوقت في نهار رمضان علما بأن تضييع ثواب الشهر الكريم في ما لا يفيد هو تدمير لفضله العظيم. وأضافت الدار عبر الفيسبوك: "خير البيوت؛ البيت الذي يمتلئ بأنوار هدي سيد المرسلين، البيت الذي يحوي الشفقة والرحمة والتعاون، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي» رواه الترمذي. وتابع: غياب الهدف الذي تحيا من أجله، والمقصد الأسمى الذي بسببه خلقت؛ وعدم معرفتك أنك خليفة الله في أرضه، يجعلك تتخبط ولا تعرف دورك الحقيقي في هذه الحياة، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30].