في ملف "تجديد الخطاب" من عدد شهر مايو من مجلة "ميريت الثقافية"، نشر بحث طويل للدكتور عمار علي حسن، نشر بعدة لغات في دوريات عالمية، بعنوان "فرص وآفاق وشروط إصلاح الإسلام". وتصدر العدد نفسه ملف بعنوان "ثورة 19.. حلم النهضة الذي انهار"، واحتوى على أحد عشر مقالا للدكتور محمد عبده أبو العلا، والدكتور بهاء درويش، والدكتور أحمد الخميسي، والدكتور أحمد عبد الدايم محمد حسين، والدكتور خالد كاظم أبو دوح، وعصام الزهيري، والدكتور حمدي الشريف، وإكرام طلعت البدوي، ورامي شفيق، والدكتور محمد طلعت الجندي، وأشرف الخريبي. وكتب رئيس التحرير الشاعر سمير درويش افتتاحيته حول الموضوع نفسه وجاء فيها: "النهضة الكبرى، التي كانت ثورة 19 إحدى تجلياتها، لو استمر تصاعدها لكانت مصر الآن غير هذه التي نحياها، والتي لا نسلم من أزماتها على المستويات كافة، وأهمها الأزمة الحضارية، لكن قوى كثيرة شاءت أن يحدث التراجع، وقد بدأ بتكوين جمعية الإخوان المسلمين، التي تحولت إلى جماعة، ثم نمت حتى استطاعت الوصول للسلطة في 2012، وأفرخت جماعات الإسلام السياسي المختلفة، من الجهاد والتكفير والهجرة حتى داعش". وفي ملف "إبداع ومبدعون" سبع "رؤى نقدية": كيف تقتلنا اللغة؟ للدكتور أحمد صبرة، نزار قباني.. قصائد لا تموت للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أشكال الرَّمْزِ الشَّعري في ديوان "لا أُحِبُّ أبِي" للشاعرة العمانية عائشة السيفي كتبه الدكتور أحمد الصغير، فلاسفة ما بعد جان بول سارتر للناقد السينمائي محمود قاسم، القمع والحرية في رواية طشّاري للدكتور باقر الكرباسي (عراقي)، بين غواية الفكرة واهتراء الجسد لفتحي بن معمّر (تونسي)، وهل يمكن أكل اللغة؟ لأسماء السكوتي. كما يضم سبع عشرة قصيدة للشعراء: منذر مصري (سوري)، صلاح فائق (عراقي)، أمجد ريان، السماح عبد الله، ياسر الزيات، عزمي عبد الوهاب، محمد رشو (سوري)، وفاء المصري، جمال الموساوي (مغربي)، علي أزحاف (مغربي)، حسني منصور، سارة عابدين، حنين الصايغ (لبنانية)، أشرف قاسم، فوزية العكرمي (تونسية)، هدى عبد القادر، ونجلاء البهائي. ويضم كذلك عشر قصص لمحسن يونس، يحيى الشيخ (عراقي)، عبد القادر وساط (مغربي)، لارا الظراسي (يمنية)، خالد الجبور (فلسطيني)، رباب هلال (سورية)، فكري داود، تيسير النجار، هويدا أبو سمك، وآية ياسر. في ملف "نون النسوة" مقالان: متى تضحي الأم بابنها؟ للدكتورة أماني الجندي، وسيمون دو بوفوار.. رصدت تصدعات الجندرية وانتصرت لإنسانية الجسد لهدى درويش (جزائرية). وفي ملف "حول العالم" ترجمت سالي س. علي قصائد للشاعرة الصينية المعاصرة شو تينج، بعنوان "عندما تعبر تحت نافذتي وقصائد أخرى"، وترجم الحسين خضيري قصة "أوراق ورماد" للقاص الأيرلندي ويليام وول. وملف "ثقافات وفنون" تضمن حوارا مع الروائي السوداني المصري طارق الطيب، أجرته رشا حسني، بعنوان "إذا صار الحب الحقيقي في أي مكان في الدنيا مأوى فأنت في الوطن!"، كما تضمن مقالًا للكاتب والروائي حامد عبد الصمد بعنوان "ما هو الحب؟ وكيف يحدث؟"، وهو مقدمة كتابه القادم الذي اختص به "ميريت الثقافية"، ومقالا للروائي شريف صالح بعنوان "سيلفي القطار المأساوي.. قراءة في نص الصورة". وأعاد باب "تراث الثقافة" نشر مقال "فقر الفكر وفكر الفقر" ليوسف إدريس، وفي السينما مقال لنا عبد الرحمن (لبنانية مصرية) بعنوان "كيشلوفسكي وثنائية الحياة والذاكرة".. عادل عصمت يكتب شهادة بعنوان "كيف قرأت جيمس جويس"، ونصيرة محمدي (جزائرية) كتبت عن رحلتها إلى مصر بعنوان "جئت يا مصر وجاء معي تعب.. إن الهوى تعبُ"، كما كتب طارق إمام عن المعرض الأخير للفنانة التشكيلية سعاد عبد الرسول "حديقة افتراضية"، وكتب محمد محمد السنباطي عن رواية وائل سعيد "حكاية العمر كله". وضم العدد تدوينات مأخوذة من صفحات فيس بوك لكل من: صلاح اللقاني، هشام أصلان، محمد عيد إبراهيم، آلاء حسانين، مدحت صفوت، ورضوى فرغلي. يذكر أن هيئة تحرير "ميريت الثقافية" التي تصدر عن دار ميريت ويتولى محمد هاشم منصب مديرها العام تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، ومجلس التحرير: حمدي أبو جليل، حامد عبد الصمد، محمد داود، وصاحبت العدد لوحات للفنانة السورية دارين أحمد.