الدولة تدرس إنشاء منطقة ذكية بالتعاون مع الإمارات

أكدت سهر الدماطي، العضو المنتدب لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير بوزارة قطاع الأعمال العام، أن نظام الميكنة الحديثة هي المستقبل للقطاع العقاري بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأضافت الدماطى، في تصريحات لها اليوم، أن النظام القديم في طرح الأراضي المعمول به في المزادات الحكومية في الماضي كان يشهد دخول عدد من المستثمرين المزادات بمبالغ نقدية محمولة في حقائب غير آمنة نهائيا، بينما تشهد مصر حاليا نقلة حضارية كبرى في التحول الرقمي يتم من خلالها تغيير آليات التعامل في إرسال الأموال عن طريق التحويلات البنكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة مما يضمن الأمان لأموالهم ويقلل من عمليات غسيل الأموال.
وأوضحت أن شركة «مصر الجديدة» ، تجري حاليا دراسة مشروع مع أحد المستثمرين الإماراتيين، لإنشاء منطقة ذكية على غرار بعض النماذج الموجودة في الإمارات، بنظام الشراكة بين الدولة ممثلة بالشركة والقطاع الخاص ممثل فى المستثمر والذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، لتسهيل عمليات البيع والشراء بشكل أكثر أمانا.
وعن مزاد بيع الأراضي التي تجريه الشركة 2 مايو المقبل، قالت «الدماطي» إن ال44 قطعة أرض الكائنة بمنطقة شيراتون، والتي أعلنت الشركة طرحها بالمزاد هي آخر أرض يمكن بيعها في تلك المنطقة.
وأضافت أن منطقة شيراتون التي تم طرح الأرض بها حيوية جدا وتعتبر وسط المدينة والطلب عليها عالٍ، كما أنها تتميز بأن 80% من الأراضي المطروحة تقع على شوارع رئيسية، ومنهم بعض الأراضي على ناصيتين، والموقع بشكل عام يعد موقعا استراتيجيا لن يتكرر.