وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    الحكومة عن قطع الكهرباء: نعمل لإنهاء الوضع    يصل الأحد.. حكاية سائح يسافر من جنوب إفريقيا إلى القاهرة سيرا على الأقدام- صور    «عودة انقطاع الكهرباء».. وزير البترول الأسبق يوضح السبب    عودة انقطاع الكهرباء.. وزير البترول الأسبق يوضح السبب    خاص| رئيس بلدية رفح: القصف الإسرائيلي مستمر «دون توقف»    الجيش السوداني يحكم حصاره على قوات الدعم السريع بمصفاة الخرطوم    موكب نائب المستشار الألماني يمر بجوار عمود دخان بالقرب من أوديسا بعد هجوم روسي    الجزيري: مواجهة دريمز الغاني صعبة ..ونسعى لحسم الشوط الأول في القاهرة    «المصري توك».. قميص الزمالك في غزة يحدث تفاعلًا واسعًا    كرة سلة - الأهلي يفتتح حملة الدفاع عن BAL بالفوز على سيتي أويلرز الأوغندي    كرة يد - الأهلي يفتتح مشواره بالفوز على عين توته في كأس الكؤوس الإفريقية    "انطلق بالكرة من نصف ملعبه واحتفل قبل الهدف".. مرموش يصل لهدفه ال 11 في الدوري الألماني (فيديو)    قطعوا بعض.. إصابة 5 شباب في مشاجرة بالأسلحة البيضاء في بورسعيد    المئات يشاركون في تشييع جثمان الطفل "أحمد" بشبرا الخيمة| صور    بالأسماء.. إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بصحراوي قنا    «مصر تستطيع» يتعاون مع «التربية والتعليم» لتقديم مراجعات الثانوية العامة    صفية العمري تنعى صديق عمرها صلاح السعدني    آمال ماهر تعود لجمهورها ب«أنا برده الأصل» في حفلها بالتجمع الخامس    عاجل.. عبير فؤاد تحذر 5 أبراج خلال ال10 أيام المقبلة.. «خلوا بالكم»    وزير الصحة يتفقد المركز الأفريقي لصحة المرأة.. ويوجه باستكمال فرشه    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    «القومي للمرأة» ينظم عرض أزياء لحرفة التلي.. 24 قطعة متنوعة    الأمم المتحدة: تقارير تشير لانتشار الأوبئة والأمراض بين الفلسطينيين في غزة    «التحالف الوطني» بالقليوبية يشارك في المرحلة ال6 من قوافل المساعدات لغزة    استشهاد امرأة فلسطينية إثر قصف طائرات إسرائيلية لرفح    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صلاح السعدني.. مات على سريره داخل منزله    مصطفى بكري: تعديل وزاري يشمل 15 منصبًا قريبا .. وحركة المحافظين على الأبواب    أسرع طريقة لعمل الشيبسي في المنزل.. إليك سر القرمشة    حصل على بطاقة صفراء ثانية ولم يطرد.. مارتينيز يثير الجدل في موقعه ليل    افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصابا    إسعاد يونس تنعى الفنان صلاح السعدني بصورة من كواليس «فوزية البرجوازية»    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجُلا الحرب والسلام.. سيناء والزعيمان.. عبقرية السادات في إعادة الأرض وانطلاق السيسي في تنميتها.. أرض الفيروز: مرحبا بالتنمية
نشر في صدى البلد يوم 25 - 04 - 2019

وربما جاء يوم نجلس فيه معا، لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس، ونعلم أولادنا وأحفادنا، جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه، ومرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله.
كان ذلك جزءا من خطبة الرئيس الراحل أنور السادات في مجلس الشعب المصري بعد أيام من حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي «المعركة الدبلوماسية» بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات «كامب ديفيد»، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط، ثم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.
وفي التاسع من نوفمبر من عام 1977 أعلن الرئيس محمد أنور السادات، أمام مجلس الشعب استعداده للذهاب إلي القدس لمناقشة شروط السلام في الشرق الأوسط أمام الكنيست دون شروط مسبقة، وبالفعل، ذهب السادات إلي الكنيست الإسرائيلي وكان يحمل معه مبادرات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط منها، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967، وتحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
كما حمل السادات في رحلته حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية، بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة، وأن تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية، بالإضافة إلى إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.
الأهمية الإستراتيجية لسيناء
تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، ينظر إليها العدو بنظرة «المفترس»، نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث إنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، هي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا بين الشرق والغرب.
والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي الآن البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، وفي باطن أرضها من «نفط و معادن»، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.
ماذا حدث بعد عودة سيناء
بعد استرداد الأرض، كانت شبه جزيرة سيناء تعاني، وأهلها يعانون من عدم اهتمام الدولة بالصورة الكاملة والكافية لهم، فالتنمية كانت مخصصة لبعض المناطق فقط، إضافة إلي عدم وجود تنوع حقيقي في مجالات التنمية المختلفة، وغياب فرص العمل والبنية التحتية، وعدم تواجد صناعات، وعدم تواجد مناطق وتجمعات سكنية وزراعية كافية في أغلب سيناء، مما تسبب في عملية فجوة كبيرة بين أهالي سيناء وبين باقي المصريين، نظرا لعدم تواجد الدولة بصورة كافية طيلة العقود الماضية.
تحديات 25 يناير و30 يونيو
بعد "تفجر" الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، ظهرت التحديات الحقيقية في سيناء، وذلك بعد عملية الغياب الأمني الذي كان متواجدا في بعض المناطق بسيناء، مما سمح دخول عناصر إرهابي وتكفيرية وأسلحة، وكان ذلك التحدي الحقيقي الذي واجهته الدولة المصرية بمؤسساتها.
وبعد خروج عشرات الملايين من المصريين في ثورة 30 يونيو، ظهر واضحا مدى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومن ضمن هذه التحديات تحديات الإرهاب، وترابطها مع الأحداث والصراعات الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو خطة من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية وتشهد الحدود الاستراتيجة للدولة المصرية، فى الوقت الراهن أعلى جاهزية لحماية ركائز الأمن القومي المصري.
المؤامرة لفصل سيناء عن مصر
منذ عام 2011 وحتى الآن، ولاتزال سيناء صامدة ضد كل ما يُحاك ضدها، من تآمر وتخطيط وافتعال للمشاكل والأزمات، وأخيرًا وليس آخرًا، محاولة فصلها عن وطنها الأم مصر، وذلك عن طريق «زرع» عناصر تكفيرية وإرهابية داخل أرض الفيروز، ومحاولة إظهار العالم أن مصر غير قادرة على حماية سيناء أو تنميتها، لكن كان للدولة المصرية وشعبها الآبي رأي آخر غير ذلك.
مواجهة الدولة للإرهاب في بعض المناطق المحدودة في سيناء
تدرك القوات المسلحة حجم التحديات والتهديدات المحيطة ليس فقط بالأمن القومي المصري، بل بوجود مصر وكيانها، تعرف أن أعداءها يتكالبون عليها من كل حدب وصوب، والهدف هو إسقاط هذا الكيان الهائل والكتلة البشرية الصلبة وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي تجتاح عالمنا العربي ومحوره الرئيسي وعموده الفقري هى مصر.
وتواجه المنطقة تحديات لم تمُر بها من قبل، خاصة خلال الأعوام الثماني الأخيرة، وكان لزاما على الدولة المصرية بأن تتخذ العديد من الإجراءات سواء كانت سياسية أو أمنية أو عسكرية أو اقتصادية، من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي المصرية وتماسك النسيج الوطني للشعب، لمواجهة تلك التحديات.
كما تواجه الدولة المصرية "شرذمة" لا تريد الخير لمصر ولأهالي سيناء، تواجه مخططات تقسيم وأجهزة مخابرات، ودولا داعمة لهؤلاء الضالين، الذين يريدون الخراب والدمار، في مواجهة التنمية والتعمير والبناء التي تسعى لها الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولكي تتحقق التنمية، كان لابد من تطهير سيناء أولًا من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها، لكي يتم بدء التنمية الحقيقية في الأرض المباركة، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت ولاتزال تخوض معارك ضروسا، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، منذ عام 2013 حتى الآن.
ولذلك، أطلقت القوات المسلحة والشرطة العديد من الحملات العسكرية والأمنية، لمواجهة تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقد حققت نجاحات كبيرة ضد العناصر التكفيرية والإرهابية، ومع المواجهات العسكرية، كانت معركة التنمية التي تبنها الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بصورة متوازية، مما أعطى الانطباع الحقيقي بأن التنمية الحقيقة لسيناء لا رجعة فيه.
انطلاق التنمية الحقيقية في سيناء
لكن كل ذلك تغير، فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئسيا لجمهورية مصر العربية، الذي وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، وعرفانًا من الدولة المصرية لأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ، ولأن عامل الوقت مهم، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بقطاعاتها المختلفة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير سيناء، وقد خصصت الدولة 275 مليار جنيه استثمار لتنمية سيناء تنهي حتى عام 2022.
أرقام وتفاصيل في تنمية سيناء
التنمية في مجال الطرق والأنفاق في سيناء
تم تنفيذ 9 طرق بأطوال 460 كيلومترًا، وجار تنفيذ 15 طريقًا آخر بأطوال 1462 كيلومترًا، بالإضافة إلى توسعة وتطوير وإنارة 820 كم من الطرق بشمال سيناء بعدد 8 طرق، حيث تم الانتهاء من طريق الإسماعيلية / العوجة بطول 211 كم بعرض 25 متر وطريق عرضى 1 بطول 144 كم من بورسعيد إلى النفق، وطريق العريش / رفح بطول 42 كم بعرض 27.2 متر والطريق العرضى 4 بطول 160 كم بعرض 49 مترا، فضلا عن تنفيذ طريق الجدى بطول 75 كم بعرض 10 أمتار، كم تم رفع كفاءة الطريق الساحلى من العريش حتى الميدان بطول 30 كم بعرض 24 مترا، وطريق بغداد / بئر لحفن / العريش بطول 60 كم وبعرض 24 مترا.
كما تم الانتهاء من تنفيذ 4 أنفاق أسفل قناة السويس، وذلك لربط سيناء بالوطن الأم، في كل من بورسيعد والإسماعيلية، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس، وتم تشغيل العديد من الكباري العائمة على قناة السويس.
وتم الانتهاء من تطوير وتوسعة طريق «طابا – النقبب» وتنفيذ تطوير وتوسعة طريق «رأس النقب - نويبع وادى وتير»، بطول 103 كم، كما تم تطوير وتوسعة 3 طرق بإجمالي أطوال 680 كم، كما تم تطوير مطار «المليز» للاستخدام المدني، وتنفيذ مجموعتي أنفاق أسفل قناة السويس، ولذلك لربط سيناء بالوطن الأم، وذلك بنفقي سيارات في بورسعيد والإسماعيلية، كما سيتم إنشاء نفق سيارات آخر في محافظة السويس لربط الضفة الشرقي بالضفة الغربية لقناة السويس.
كما يتم تنفيذ أعمال طريق "النفق-شرم الشيخ" بطول 342 كم في اتجاهين، كل اتجاه يحتوي على 3 حارات مرورية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في أواخر العام الحالي، وسعمل على تقليل المسافة بين القاهرة لشرم الشيخ لتصل إلى 4 ساعات فقط.
تطوير ورفع كفاءة الموانئ في سيناء
وفيما يتعلق بتطوير ميناء العريش البحرى، فإنه في الفترة الحالية يتم تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته بهدف جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي شمال سيناء وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.
كما أنه جار إنشاء مناطق لوجستية داخل الميناء، حيث سيتم العمل أثناء التصدير فى الميناء على 3 مراحل، وتم ربطه بعدد من الطرق، كما تم إنشاء مرسي للصيادين برمانة، بالإضافة إلى تطوير بحيرة البردويل، وفي الفترة الحالية يتم تطوير الطور وشرم الشيخ ويتم رفع كفاءتهما بهدف جعلهما يضاهيان وينافسان الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالي جنوب سيناء، وسيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.
كما أنه جار إنشاء مناطق لوجستية داخل تلك الموانئ، ويتم حاليا ربط تلك الموانئ بعدد من الطرق، وتشرف على تطوير تلك الموانئ هيئة قناة السويس، وذلك في إطار تنمية وتطوير محور قناة السويس، في إطار خطة الدولة لجعمل منطقة محور قناة السويس وسيناء، من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.
التنمية في مجال الزراعة بسيناء
تسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخلق تجمعات زراعية في قلب سيناء، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في جنوب سيناء بزراعة أكثر من 50 ألف فدان ابتداءً من الضفة الشرقية للقناة حتى طابا، وبالفعل، تم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي، من آبار، وشبكات صرف وري، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.
كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
وتسعى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى خلق تجمعات زراعية في قلب سيناء، ولشمال سيناء نصيب الأسد فيها، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في شمال سيناء بزراعة نحو 400 ألف فدان ابتداءً من الضفة الشرقية للقناة حتى رفح، تضم مناطق: "سهل الطينة - جنوب القنطرة - رابعة - بئر العبد - السر - القوارير - المزار - الميدان – رفح – الشيخ زويد"، وبالفعل؛ تم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي ، من آبار، وشبكات صرف وري، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.
كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشئتها الدولة، بالإضافة إلى المزارع السمكية علي مساحة 15590 فدانا بالمشروع القومي بقناة السويس.
في مجال محطات تحلية المياه وحفر آبار
في مجال محطات تحليه مياه وحفر آبار، تم إحلال وتجديد محطة تحلية وسط سيناء وشبكة مياه العريش ومحطة تحلية مياه العريش وبدء تنفيذ مشروع لإمداد مدينة رفح الجديدة بالمياه ومحطة تحلية الشيخ زويد، كما تم الانتهاء من حفر أكثر من 30 بئرا سطحية وعميقة بمناطق «الشيخ زويد - رفح - نخل – الحسنة».
وفى مجال الإمداد بالمياه، تم رفع كفاءة وتشغيل 27 بئرا بمدن "رفح – الشيخ زويد"، كما تم تصميم وتنفيذ 4 محطة تحلية مياه آبار، طاقة 200 م3/ى لمحطات "أبو طويلة – الخروبة – الشلاق – العكور"، وكان من أهم إنجازات مشاريع المياه الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة 150 ألف م3/ى، وكذلك تطوير محطة مياه البحر بالعريش بطاقة 10 آلاف م3/ى، فضلا عن إنشاء شبكة مياه الشرب بالعريش.
كما تم تنفيذ أعمال رفع الكفاءة لأكثر من 30 بئرا ب «رفح - الشيخ زويد»، كما تم تنفيذ محطتي تحلية مياه البحر بمناطق «العريش - الشيخ زويد»، كما تم الانتهاء من حفر 145 بئرًا عميقة في مناطق نخل والحسنة، كما تم إنشاء سحارة سرابيوم وسحارة المحسمة لخدمة التنمية الزراعية.
وفي مجال الإمداد بالمياه بجنوب سيناء، تم إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى برأس ملعب، وكذلك محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى بمدينة طابا، فضلا عن إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 30 ألف م3/ى بمدينة الطور، وكذلك الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 م3/ى برأس سدر.
كما تم الانتهاء من حفر أكثر من 25 بئر مياه بمناطق «أبوزنيمة - نويبع - سعال - رأس سدر - سهل القاع - الطور - أبوجعدة - وادى الباغة - الرينة - النهايات - عيون موسى - كاترين»، كما تم تنفيذ 3 محطات تحلية مياه البحر بمناطق «طابا - رأس سدر – الطور».
في مجال تطوير التعليم
كما تم الانتهاء وجار تنفيذ 53 مدرسة ومعهد أزهري بمدن «العريش - نخل - بئر العبد – الحسنة – الشيخ زويد – رمانة - بلوظة»، كما تم الانتهاء من إنشاء 60 مدرسة ومعهدا أزهريا وإدارة تعليمية بمدن «أبورديس - رأس سدر - أبوزنيمة - نويبع - شرم الشيخ – الطورر – سانت كاترين - دهب» بالمشاركة المجتمعية مع رجال الأعمال، كما تم البدء في تنفيذ إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور.
في مجال الصحة
تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 3 مستشفىات مركزية بمدن «سانت كاترين - طابا - أبو رديس»، كما تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 5 وحدات صحية بمدن «الجبيل - وادي الطور - أبو صويرة - رأس سدر - رأس مسلة»، كما تم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 25 نقطة إسعاف، كما تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية لخدمة أهالي جنوب سيناء.
كما قامت القوات المسلحة بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل 3 وحدات صحية بمناطق «لحفن - بئر العبد - العبور»، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزي، كما تم إنشاء 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية، وانتهت من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات، وجار العمل في الباقي.
في مجال الإسكان
في مجال الإسكان، فالهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوي، في شمال ووسط سيناء، جرى الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالكامل في مدينة المساعيد بالعريش، و12 ألفًا و266 وحدة في المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما تم تنفيذ إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية و400 منزل بدوى.
كما يجرى إنشاء 11 تجمعا تنمويا بدويا بإجمالى 585 بيتا بدويا بنسبة تنفيذ 67% موزعة كالآتى: تجمع بقرية النثيلة 1/ نخل 105 بيوت، تجمع بقرية النثيلة 2/ نخل 15 بيتا، تجمع خشم الجاد / الحسنة 105 بيوت، تجمع بدوى النوافعة / الحسنة 55 بيتا، تجمع بقرية أبو رصاصة / نخل 55 بيتا، تجمع بدوى بطيبة التمد/ النخل 55 بيتا، الدفيدف / الحسنة 55 بيتا، تجمع بالخفجة / النخل 75 بيتا، تجمع بدوى بطويل الحامض / النخل 15 بيتا، تجمع بدوى كم 61 بغداد / الحسنة 15 بيتا، تجمع أم مفروث 35 بيتا.
بالإضافة إلى إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية في وسط سيناء، كما تم إنشاء المئات من الوحدات السكنية في الشيخ زويد، كما تم البدء في إنشاء مدينة سلام مصر، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة، والتي تبعد عن بئر العبد بماسفة 40 كيلو مترا.
فى محافظة جنوب سيناء بمجال الإسكان بلغ إجمالى الوحدات السكنية المنتهية 6972 وحدة إسكان اجتماعى موزعة على المرحلة الأولى ب 3972 وحدة سكنية إسكان الطور 2480 وحدة سكنية – إسكان شرم الشيخ 156 وحدة سكنية – إسكان دهب 276 وحدة سكنية – إسكان نويبع 252 وحدة سكنية – إسكان أبو زنيمة 160 وحدة سكنية – إسكان رأس سدر 480 وحدة سكنية – إسكان طابا 32 وحدة سكنية – إسكان سانت كاترين 40 وحدة سكنية – أبو رديس 96 وحدة سكنية.
وفي المرحلة الثانية 3000 وحدة سكنية موزعة على إسكان أبو رديس 320 وحدة سكنية وإسكان رأس سدر 256 وحدة سكنية وإسكان دهب 180 وحدة سكنية وإسكان الطور 1696 وحدة سكنية ، وفى نويبع بلغ عدد الوحدات 228 وحدة سكنية وأبو زنيمة 320 وحدة سكنية، وتم الاقتراب من الانتهاء من 7 تجمعات تنموية بدوية بإجمالى 595 بيتا بدويا موزعة على سهل القاع / الطور ب 210 بيوت، وتجمع أسلا وعريق / الطور 55 بيتا وتجمع السحيمي / رأس سدر 15 بيتا، وتجمع الحملة / رأس سدر 25 بيتا، وتجمع النهايات / رأس سدر 210 بيوت، ووادى أبو جعدة / رأس سدر 25 بيتا، وتجمع وادى سعال / سانت كاترين 55 بيتا.
إنشاء المناطق الصناعية في سيناء
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا بإنشاء المنطقة الصناعية للصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك من أجل الاستفادة من خيرات أرض سيناء من معادن وإمكانيات ضخمة، مثل الزجاج والكريستال والرخام والجرانيت، حيث أوقفت الدولة تصدير الخامات وأنشئت أكبر مجمع للصناعات الثقيلة في المليز، كما تم إنشاء منطقة صناعية ضخمة في مدينة بئر العبد وجار إنشاء العديد من المصانع فيها، كما تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمنت بالعريش بإضافة خطين إنتاج.
وفي مجال التنمية الصناعية، تم تطوير المنطقة الصناعية بأبو زنيمة بجنوب سيناء، وتم البدء في توطين صناعات منها: "صناعات تعدينية ومواد بناء بناء وكهربائية وصناعة سجاد ومشغولات يدوية"، كما تم البدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة بجنوب سيناء بمناطق "رأس سدر، ونبق، عيون موسى، دهب".
في مجال محطات إنشاء شبكات الصرف الصحي
تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحي بمدينة «الطور – دهب – رأس سدر – أبو زنيمة – سانت كاترين- أبورديس»، بالإضافة إلى توصيل المرافق الأساسية والبنية التحتية في جزء كبير من مدن والقرى والمراكز التابعة لجنوب سيناء.
في مجال الري والموارد المائية
تم الإنتهاء من إنشاء 3 خزانات أرضية، كذلك الانتهاء من إنشاء سدود إعاقة بوادي «الأخضر – بعبع»، كما تم تم الانتهاء من إنشاء سحارة «سرابيوم»، والتي تعد أضخم «سحارات» العالم لعبور المياه العذبة أسفل مياه قناة السويس، والتي تستهدف زراعة 400 ألف فدان بسيناء واستخدامها في مجالات الشرب والزراعة والتجمعات البدوية، كما تم إنشاء محطات تحلية البحر بمدينتى دهب ونويبع.
كما تم إنشاء العديد من السدود ومخرات السيول لتوفير المياه العذبة لري التجمعات الصحراوية والزراعية والصوب الزراعية ، ولحماية المناطق من خطر السيول والأمطار.
في مجال رعاية الشباب
تم تنفيذ الصالة المغطاة بالعريش، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 35 مركز شباب، وإنشاء 9 مراكز أخرى، كما تم الانتهاء من تنفيذ 4 منتدى للشباب بشرم الشيخ والطور ومركزين شباب ب «الهضبة» و«الرويسات» و«مضمار الهجن»، كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المدينة الشبابية بشرم الشيخ، كما تم إنشاء أكثر من 10 مراكز شباب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.