علقت الدكتورة هبة عبدالرءوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن حالة الغضب التى اجتاحت شوارع بورسعيد وتحولها الى حرب أشبه بحرب الشوارع بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 20 متهما في قضية مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شخصا إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي. وقالت عبدالرءوف عبر تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر": عندي إحساس بأن من يحرق بورسعيد هو الذي لم يُحكم عليه في تهم القتل بمجزرة بورسعيد ، مشيرة الى أن ما يحدث هو عبارة عن رسالة وتمهيد لحرب أهلية. وأوضحت "عبدالرؤوف" أن مدينة بورسعيد تغيرت تركيبتها بعد الانفتاح ، لافتة الى أن مصر تحتاج إلى عقل سوسيولوجي فهذا وطن تم تشويه مدنه وريفه عبر عبث رأسمالية مشوهة وتجاهل الدولة لدورها وانشغال كل النخب بتقسيم المنافع لفترة طويلة وبورسعيد تدفع ثمن سياسات اقتصادية وتحولات سكانية وجغرافية .