قالت الإعلامية الفلسطينية آية الشوبكي، نجلة الفريق فؤاد الشوبكي، كبير الأسرى الفلسطينيين، إن والدها الأسير حرص على أن يرسل رسالة للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ذكرى إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل من كل عام. وقرأت «الشوبكي» رسالة والدها الأسير، خلال حوارها مع «صدى البلد» بمناسبة يوم الأسير، وجاء في الرسالة: «فرغم ظلمة السجن وقساوة السجن كان لابد لي أن أكون معكم لو بكلمة ما دامت جدران السجون وأسلاكها تمنعني من أن أكون بينكم....». كما تحدث رنا الشوبكي، ابنة الفريق فؤاد الشوبكي، خلال حديثها مع «صدى البلد» عن ظروف اعتقال والدها، قائلة إن والدها بلغ سن ال80 عاما ورغم ذلك هو معتقل، وأمضى في الاعتقال ما يقارب 17 عاما، وبقي له 6 سنوات أخرى، لأنه محكوم ب20 عاما، إلا أنه تم اعتقاله في 2002 وإيداعه في سجن أريحا لمدة 4 سنوات، ولكن الاحتلال لم يحتسب تلك السنوات من مدة محكوميته. وأوضحت أنه أكبر الأسرى سنا وأكبر رتبة عسكرية في سجون الاحتلال، لنه يحمل رتبة فريق، وأشارت إلى أنه كان محاصرا مع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في رام الله، ومعه أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، واشترطت السلطات الإسرائيلية على أنه في مقابل فك الحصار يتم تسليم الفريق فؤاد الشوبكي وأحمد سعدات، ولكن الرئيس الراحل رفض هذا، ثم تم وضع اتفاقية بريطانية أمريكية باحتجازهما في سجن أريحا ويتم عقد محاكمة لهما، وبعد وفاة الرئيس الفلسطيني أخلت السلطات الاحتلال بهذه الاتفاقية. وأوضحت أنه حاليا يعاني من العديد من الأمراض، ويعاني من التدهور الصحي، في ظل تعنت من السلطات الإسرائيلية برفض الإفراج عنه، لافتة إلى تواصل الأسرة مع العديد من المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر والدول الأوروبية ولكن لا يوجد رد، نظرا لتسلط سلطة الاحتلال، كما أنه لا يوجد أي شيء يشفع للأسرى لدى سلطة الاحتلال للتخفيف عليهم، حتى ظروف السن أو المرض.