ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه ( لماذا لم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأداء الأذان ؟). وأجاب " عبدالسميع" قائلًا إن العلماء قالوا إن المؤذن لا يؤم المصلين ويترك فرصة لغيره، فلا يجب على شخص واحد أن يؤذن ويقيم ويخطب الناس فكان يجب توزيع الأدوار على الناس كلها، وعلى الرغم من أن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم - كان صوته حسنا إلا أن بلال كان صوته أحسن فيجب أن نوظف الأدوار حسب الخصائص والكفاءات. وأشار الى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلف مجموعة من الصحابة وهما سيدنا عبدالله إبن زيد وبلال إبن رباح وغيرهم بالأذان ربما كان يقصد أنه يترك لهم أن يأخذوا الثواب فلا يكون قد حرم أراد الأمة من الثواب. وتابع: "سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قال "إن أطول الناس أعناقًا يوم القيامة المؤذنون"، وقال أيضًا "اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين"، وقيل إن من أذن 7 سنوات جاء يوم القيامة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه".