* أصيبت بسرطان الثدي خلال زواجها من كمال الشناوي ولم تستطع نسيانه حتى الوفاة * قضت أيامها الأخيرة في ملاهي لبنان حتى تزوجت مسيحيًا وأنجبت منه باتريسيا تصدرت باتريسيا، ابنة الفنانة الراحلة ناهد شريف، محرك بحث جوجل الشهير، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد زيارتها لمصر من أجل إحياء ذكرى وفاة والدتها ال 38، حيث رحلت في 7 أبريل 1981. دائمًا ما كانت حياة السمراء ناهد شريف مثيرة للجدل، فضلا عن أدوارها الجريئة في السينما المصرية واللبنانية، وناهد هي ابنة الصعيد التي ولدت في محافظة بني سويف بمركز الواسطي. ورغم أنها توفيت في سن صغير فإنها قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية منها "شهر عسل بدون إزعاج، وبدون زواج أفضل، ونساء الليل، ومضى قطار العمر". اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس الذي تزوجت منه وقدمها في عدة أفلام. بعد سنوات تزوجت من الفنان كمال الشناوي الذي كان سببًا في تدمير حياتها، نسبة لرواية المقربين إليها، لأنه كان سببا في إصابتها بمرض سرطان الثدي لما عانته خلال زواجها منه. عاش الشناوي بعقدة الذنب، خاصة بعد طلاقه من الفنانة التي تسبب زواجه منها في قلب حياتها رأسا على عقب، وقضت أيامها داخل الملاهي الليلية ببيروت، في محاولة منها لنسيان دنجوان السينما وحبها الوحيد، حتى أصيبت بمرض السرطان، ولكنه وقف بجانبها وساعدها في العلاج خارج مصر. عندما استقرت في لبنان، تعرفت على صاحب الملهى الليلي إدوارد جرجيان وشقيق كيجام، راقص لبنان الشهير، وطلبها للزواج، ورغم أنه مسيحي الديانة إلا أن ناهد شريف تزوجت منه مدنيًا، وأنجبت ابنتها الوحيدة باتريسيا. بعد 5 سنوات، نشبت الخلافات بين ناهد وإدوارد جرجيان، الذي تخلى عنها ورفض مساعدتها في العلاج من سرطان الثدي، أو الإنفاق على ابنتهما، حتى انفصلت عنه في السفارة المصرية ببريطانيا.