اليوم (الإثنين 7 أبريل) هو الذكرى ال33 لوفاة النجمة المصرية ناهد شريف، أحد أبرز نجمات الإغراء في مصر، وهي الابنة الوسطى لضابط شرطة، والتي تربت تربية عسكرية. ولدت سميحة محمد زكي النيال -الاسم الأصلي لناهد شريف- في 1 يناير عام 1942، وعاشت بحي الزمالك، وكان لديها شقيقتان، الصغرى أصيبت بمرض شلل الأطفال، وتوفيت والدة ناهد في ليلة فرح أختها الكبرى، وتوفى والدها بعد ذلك بعامين، مما أدى إلى دخول ناهد في مرحلة اكتئاب شديدة خرجت منها عن طريق الفن. ساعدها المخرج الراحل حسين حلمي المهندس في الخروج من أزمتها، فأخرج لها عددا من الأفلام، مثل: "صبيان وبنات"، و"أنا وبناتي"، و"تحت سماء المدينة". تزوجت ناهد من المهندس رغم فرق السن الكبير، إلا أن زواجهما لم يدم طويلا، فقد انفصلا بعد فترة قصيرة جدا من زواجهما، فصادفت الفنان القدير كمال الشناوي وتوطدت علاقته بها بعد فيلمهما "تحت سماء المدينة"، ثم تزوجا في السر لأنه كان متزوجا، ولكن ناهد لم تتحمل الاستمرار في دور الزوجة الثانية كثيرا، فقررا الانفصال، وتزوجت ناهد بعد ذلك من الفنان اللبناني إدوار جرجيان على الرغم كان يخالف ديانتها الإسلامية وكان يدين بالمسيحية، ولكنها تزوجته وأنجبت منه ابنتها لينا، ولكن زواجهما لم ستمر أكثر من 5 سنوات لتتحرر ناهد شريف من هذا الزوج المقامر. أدت ناهد عددا من الأدوار التي أثارت جدلا كبيرا بين النقاد، كان أبرزها الدور الذي قدمته في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم"، والذي ظهرت فيه عارية تماما، كما قدمت فيلم "الناس اللي جوه" للمخرج جلال الشرقاوي، والذي قدمت فيه مشاهد ساخنة ومثيرة، وهو ما قدمته أيضا في فيلم "شهر عسل بدون إزعاج". قدّمت ناهد عددا من الأدوار، منها: "العمر لحظة"، و"هو والنساء"، و"الثلاثة يحبونها"، و"الكذابين الثلاثة"، و"حب وخيانة"، و"اخواته البنات"، و"بيت الطالبات"، و"إمرأة حائرة"، و"بائعة الحب"، و"الأزواج الشياطين"، و"بدون زواج أفضل". أصيبت ناهد شريف بمرض سرطان الثدي في عمر مبكر، وعانت من أزمات مالية بسبب زوجها إدوارد جرجيان، والذي استغلها ماديا، وطلبت من كمال الشناوي مساعدتها، فناشد المسئولين لإمكانية سفرها للخارج والعلاج على نفقة الدولة، ولكن باءت محاولاتها بالفشل، فقد نصحها الأطباء بالعودة إلى القاهرة لأنه لا أمل في الشفاء، وتوفيت ناهد شريف في 7 أبريل 1981 عن عمر يناهز ال39 عاما.