كتبت- نورهان مكي: نجحت الفنانة الراحلة ناهد الشريف في أن تغير لون الشاشة وتقدم سينما لها ملامح خاصة حول المرأة المظلومة والمستكينة والخائنة في أحيان أخرى، فلمعت في أدوار الإثارة والإغراء.. وعاشت حياة مليئة بالانكسارات وانتهت حياتها بطريقة تراجيدية. نشأتها: -اسمها الحقيقي "سميحة محمد زكي النيال"، ولدت في 1 يناير عام 1942، توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى وهي في التاسعة من عمرها، ما أصابها بحالة نفسية سيئة ثم توفى والدها بعد عامين فقط من وفاة الأم. مسيرتها الفنية: - اكتشف موهبتها المخرج حسين حلمي المهندس، وقدمها في عدة أدوار بطولة منها أفلام "أنا وبناتي، فتاة الميناء، البحث عن المتاعب". الزواج الأول: - تزوجت من المخرج حسين المهندس، بالرغم من فارق السن الكبير بينهما وانفصلا بعد فترة. الزواج الثاني: - تزوجت سرا من كمال الشناوي، كزوجة ثانية واستمر زواجهما 6 سنوات، ثم خيرته أن يعلن زواجهما أو ينفصلان وبالفعل تم الانفصال. الزواج الثالث: - وكان من الفنان اللبناني إدوارد جرجيان، شقيق الراقص الراحل كيغام، وهو مسيحي الديانة، والتي تزوجته وأنجبت منه ابنتها الوحيدة لينا. أعمالها الفنية: - قدمت ناهد عدة أفلام منها "بدون زواج أفضل، الأزواج الشياطين، رجب فوق صفيح ساخن، انتبهوا أيها السادة، ذئاب لا تأكل اللحم، الثلاثة هو والنساء، النصابين الخمسة، البحث عن المتاعب، أنا وبناتي". رحلة علاجها: - لجأت ناهد لكمال الشناوي لكي يساندها في علاجها بعدما تخلى عنها زوجها إدوارد في أصعب مراحل محنتها واستولى على أموالها، سرعان ما جعل الشناوي يجهز أوراق السفر، وسافرت للعلاج من مرض السرطان، واشتد عليها المرض وأكد لها الأطباء استحالة شفائها منه، فقررت العودة للقاهرة ورحلت بعد عدة أيام. وفاتها: توفيت في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي في 7 أبريل 1981 عن عمر ناهز 39 عامًا .
