بدأ في أديس أبابا اليوم، اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمجلس، وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين بالاتحاد الإفريقي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت. وحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع وزير الخارجية محمد كامل عمرو ورئيس بنين الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي توماس بوني يايي ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة انكوسازانا دلاميني زوما ورئيسة لجنة الوساطة الإفريقية رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو مبيكي وأعضاء اللجنة. وأكدت زوما في كلمة لها أمام الاجتماع أن العلاقات بين السودان وجنوب السودان شهدت تقدما بسبب التزام البلدين بمسيرة السلام والتوصل إلى اتفاقات بينهما حول معظم القضايا العالقة، معبرة عن ثقتها في إمكانية تسوية جميع القضايا بين دولتي السودان وجنوب السودان في إطار البيت الإفريقي. وقالت إن الوضع مازال معقدا بسبب النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مشيرة الي أن لجنة الوساطة الإفريقية تسعي الآن لتطبيق خارطة الطريق التي تبناها مجلس السلم والأمن الإفريقي في إبريل الماضي، والتي تقوم علي الحوار حول القضايا العالقة. وحثت البلدين على بذل المزيد من الجهود للوصول لاتفاق لحل القضايا العالقة كما حثت لجنة الوساطة الإفريقية على مواصلة جهودها لتقريب وجهات النظر وصولا لعلاقات طيبة بين البلدين.