قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للحائض دخول دار مناسبات لحضور عزاء بشرط أن تكون القاعة منفصلة عن المسجد، ودخولها ليس ممنوعا عن الحائض. وأضاف أمين الفتوى عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء: ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز للحائض أن تمكث في المسجد، واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : أَمَرَنَا تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، وَأَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى الْمُسْلِمِينَ. واستطرد: لا يجوز للحائضِ المكوثُ في المسجد ولو بغرض سماع دروس العلم أو حفظ القرآن؛ لقوله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ» رواه أبو داود وغيره، فإن كان المكان الذي تُلقى فيه دروسُ العلم مُلحقًا بالمسجد وليس مِنه فإنَّ للحائضِ حينئذٍ أن تدخل.