قال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعقد للمرة الأولى في مصر بحضور 2000 شخصية منهم 300 من المسئولين وخبراء التعليم وبعض رؤساء الجامعات من 55 دولة من دول العالم، يستهدف مناقشة العديد من القضايا التي تهم أجندة التعليم العالي في مصر والبحث العلمي. وأضاف "عبد الغفار"، في تصريحات ل "صدى البلد"، أنه في ظل عصر التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال والرقمنة ستتضح الوظائف التي ستستمر وما هي الوظائف الأخرى التي سيقل الطلب عليها وما التي سيزيد الطلب عليها خلال الفترة القادمة، على ذلك ستترتب الاحتياجات وسيتم ترجمة التخصصات المطلوبة والتي ستدرس فيما بعد في مناهج دراسية منها الذكاء الاصطناعي وتوظيف البحث العلمي لخدمة قضايا التنمية المستدامة فجميعها قضايا مطروحة على أجندة البحث العلمي يتم من خلال المنتدى تبادل الخبرات حولها مع الدول الأخرى. وأشار المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي على أجندة اهتمامات الدولة خلال الفترة الحالية وذلك في مجالات التطوير المتعددة ومنها ما يرتبط بالمناهج الدراسى وتوظيف تكنولوجيا الاتصال في العملية التعليمية وأنماط الامتحان والوزارة لها تجربة جيدة وناجحة خلال هذا العام في الامتحانات الالكترونية، بالاضافة الى التوسع في إنشاءات جديدة بالجامعات لزيادة فرص الاتاحة للتعليم سواء داخل الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية. وأكد: أن ما يشهده التعليم حاليا في مصر يؤكد وجود مؤشرات على المستوى الدولي ناجحة، موضحا: "حققنا نجاحا في المؤشر الدولي للابتكار وموقع مصر بالنسبة للنشر الدولي والتي أصبحت في الترتيب 38 على مستوى العالم"، حيث ينتهي المنتدى إلى وضع آلية تنفيذية تضمن تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه سواء بالنسبة لمصر لأن بعد كل هذا الترتيب وبعد المجهود المبذول واستضافة كل هؤلاء الخبراء، سنكون في حاجة إلى آلية تنفيذية. وتابع: أن دورية انعقاد المنتدى ستكون كل عامين، إلى أن يأتي موعد المنتدى القادم وماذا حققنا هذه هي الآلية التي سنعتمد عليها في تنفيذ ما سينتهي له المنتدى من مقترحات تنفيذية.