نفى الرئيس النيجيري جودلوك جوناثان اتهامات منظمات حقوق إنسان ومجتمع مدني بتورط أجهزة الأمن ببلاده في عمليات تعذيب وقتل عشوائي خارج نطاق القانون ، أثناء ملاحقتها لأعضاء جماعة (بوكوحرام) المناهضة لنظامه. وقال جوناثان - في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأمريكية ونقلت وسائل إعلام نيجيرية مقتطفات منها اليوم الخميس - إن بعض أجهزة الإعلام تقوم بنشر معلومات غير صحيحة عن أداء قوات الأمن النيجيرية. ووصف جماعة (بوكو حرام) بأنها تهديد كبير ليس فقط لنيجيريا ولكن للقارة الأفريقية بأكملها..مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على كبح جناحها، قائلا "إذا لم يتم احتواء خطر هذه الجماعة فإنه سيطول وسط أفريقيا وشمالها ومناطق أخرى ، لأن لها علاقات مع عناصر القاعدة في مالي وفي دول شمال أفريقيا". وكانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قد اتهمتا مؤخرا قوات الأمن وجماعة (بوكو حرام) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ، والذي أسفر عن سقوط مئات القتلي ، ولكن السلطات النيجيرية نفت تورطها في الانتهاكات. وأعرب مستشار الأمن القومي النيجيري سامبو داسوقي عن استعداد حكومة بلاده لإجراء تحقيق حول اتهام المنظمتين لقوات الأمن النيجيرية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال عملياتها ضد عناصر هذه الجماعة.