عن ثقتها في قدرة الشعب الجزائري على إدارة عملية انتقال ديمقراطي سلس للسلطة، بما يخدم المصالح الجوهرية للبلاد. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من منصبه؛ "من أجل تهدئة النفوس، ومستقبل أفضل للجزائريين، وتجنب إنزلاقات وخيمة". وقال شوانغ إن بوتفليقة من الزعماء الحكماء الذين ساهموا بقوة خلال فترة تواجده بالمنصب في تعزيز العلاقات مع الصين. وكانت الخارجية الصينية أعربت في وقت سابق عن أملها أن تتمكن الجزائر من تحقيق أجندتها السياسية بسلاسة، لافتة إلى أن الاستقرار في الجزائر يخدم المصالح الجوهرية لشعبها والسلام في الدول المجاورة. وأكدت الخارجية الصينية التزام بكين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأخرى، وإيمانها بأن الشعب الجزائري لديه الحكمة والقدرة على إيجاد المسار المناسب لظروفه الوطنية.