قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من نسي من قراءته شيئا أو أخطأ فيها في الصلاة، فإن كان في الفاتحة فلابد من تصحيح قراءتها؛ لأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال "ماذا لو أخطأ المصلى فى قراءته أثناء الصلاة أو نسي آية؟"، أن من نسي أثناء صلاته شيئا من الفاتحة أو أخطأ فيها خطأ يغير المعنى فلا تصح صلاته إلا بعد تصحيحها، وإن كان الخطأ في غير الفاتحة فصلاته صحيحة؛ لأن القراءة بعد الفاتحة سنة وليست واجبة. وأشار الى أن من نسي السورة بعد الفاتحة في الصلاة فلا شيء عليه سواء كان إماما أو مأموما أو منفردا وسواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا، ولا يكون عليه سجود سهو، فقراءة السورة هى من قبيل الهيئات.