أكد التحالف الأطلسى الناتو ان اعتراضات شريحة كبيرة من الأتراك على نشر صواريخ باتريوت بامتداد الحدود التركية- السورية لن تثنى الحلف عن مواصلة المهمة المنوطة للحلف للقيام بها وقالت المتحدثة باسم الحلف أونا لونجيسكو في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في بروكسل إن الاعتراض ليس إلا جزءا من الحقوق الديمقراطية. جاء ذلك تعقيبا على مدى أهمية الاحتجاجات التي اندلعت في مناطق تركية بسبب قيام الحلف بنشر صواريخ باتريوت على الحدود مع سوريا. ونفت المتحدثة علمها بوجود موجة احتجاجات واسعة النطاق في تركيا، مشيرة إلى أن ناتو علم بان جنودا ألمان يتواجدون في اسكندرون لإنجاز عملية نشر جزء من الصواريخ في هذه المنطقة وأنهم قد واجهوا احتجاجات من قبل السكان. وقالت "نرى أن الاحتجاج حق للجميع وأن رد الشرطة التركية عليها كان مهنيا ولكننا مع ذلك ضد إستخدام العنف"، وذلك في تعليق لها على تعامل الشرطة التركية مع المظاهرات وقيامها باعتقال بعض المشاركين. وجددت لونجيسكو تأكيداتها بأن الهدف من عملية نشر الصواريخ هو دفاعي فقط، وأنه تم بناء على طلب من الحكومة التركية وأتى كعلامة تضامن بين أعضاء الحلف.