أصدر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح بيانا جاء فيه أن مشكلات البلاد مهما تعقدت لن تبقى طويلا دون حلول مناسبة، معربا عن إيمانه بأن التوصل لهذه الحلول يتطلب التحلي بروح المسئولية. وقال صالح إن الأمل في أن تبقى الجزائر دائما وأبدا فوق كل التحديات، أمل قائم ودائم، ويتجدد في النفوس والوجدان، وينبعث في القلوب والأذهان، أمل يحمل في طياته البشرى بغد أفضل وبالقدرة على ربح الرهانات كل الرهانات. وأضاف أن هذا الاستبشار بالمستقبل الأفضل الذي يفتخر الجيش الوطني الشعبي بأنه من صنّاعه، ويستلهم هذه القدرة من قربه من شعبه ومن خزان التقارب الذي يختزنه هذا الشعب العظيم حيال قواته المسلحة. وأشاد رئيس الأركان بسلمية التظاهرات الشعبية في البلاد، قائلا إن الشعب الجزائري أثبت حسه الوطني والحضاري الذي ينم عن وعي شعبي عميق أذهل الجميع في جميع أنحاء العالم. وتابع أنه على يقين تام بأن الشعب الجزائري يملك من الإمكانيات الضرورية لجعل بلده يتفادى أيّ وضع صعب من شأنه أن يستغل من قبل أطراف أجنبية لإلحاق الضرر به.