وصل مطار القاهرة الدولي ظهر السبت، جثمان الطبيب المصري كريم محمد أسعد الذي لقى مصرعه في ظروف غامضة بمقاطعة ويلز لندن، حيث عثر على جثته داخل حمام المستشفى، التي يعمل بها طبيب تخدير، في 23 أغسطس الماضي، واستبعدت شرطة ويلز أن يكون الحادث مدبرًا لعدم وجود دلائل. الجثمان وصل على الطائرة المصرية القادمة من لندن، وتمت مناظرته بمعرفة رجال النيابة العامة والاطلاع على التقرير الطبي المرافق له الذي تضمن مفاجأة من العيار الثقيل، تفيد بأن الوفاة طبيعة ولا يوجد شبهة جنائية على الإطلاق ، الأمر الذي أصاب عائلة المتوفى بصدمة شديدة . كان فى انتظار الجثمان أمام قرية البضائع أسرة الطبيب وأقاربه وعدد كبير من أصدقائه، وقامت سلطت المطار والحجر الصحي بسرعة إنهاء إجراءات خروجه، وتم تسليمه لهم لإنهاء إجراءات الدفن في مقابر الأسرة بكرموز. أسرة الطبيب أكدت أنهم لن يتنازلوا عن حق أبنهم وسوف يتم تقديم بلاغ للنائب العام والخارجية المصرية لفتح ملف القضية من جديد بعد أن قامت السلطات الانجليزية بغلق الموضوع بعد استبعاد الشبهة الجنائية من الحادث متجاهلين أثار الضرب والتعذيب التي بدت واضحة على الجثمان.