أكد السفير عمرو الحناوى قنصل مصر العام في لندن أن القنصلية تبذل أقصى جهودها مع السلطات البريطانية للإسراع في التوصل إلى كشف ملابسات حادث وفاة الطبيب المصري الدكتور كريم محمد أسعد عبد الملك وسرعة شحن الجثمان. حيث عثرت أجهزة الأمن البريطانية على طبيب التخدير المصري "31 سنة" ويعمل بمستشفى برنس أوف ويز بمقاطعة ويلز مقتولا بطريقة بشعة داخل المستشفى التي كان يحضر دراسة الدكتوراه وذلك بالصدفة داخل حمام المستشفى وذلك ،عندما أراد أحد زملائه بالمستشفى دخول حمام المستشفى، لكنه وجد الباب مغلقاً، وعندما تم كسر الباب، وجدوا الطبيب المصري ملقى على الأرض مغشياً عليه، وقال: "كان باب الحمام مقفولا من الداخل ، والطبيب المصري في الحمام". وأضاف الحناوى إن القنصلية نقلت الثلاثاء إلى السلطات البريطانية مطلبا تقدمت به أسرة الطبيب المتوفى بأن يتم الإسراع بنقل جثمانه إلى مصر دون إخضاعه للتشريح بمعرف هيئة الطب الشرعي في بريطانيا , مشيرا إلى أن مسئولي قسم التحقيقات الجنائية بشرطة جنوب ويلز، أوضحوا صعوبة الاستجابة لهذا المطلب، نظرا للظروف المحيطة بالوفاة والتي تكتنفها الشبهة الجنائية مما يحتم اتخاذ سلطات التحقيق البريطانية لجميع الإجراءات الممكنة لمعرفة الحقيقة بما فيها عرض الجثمان على الطب الشرعي ، وذلك قبل إصدار أية تصاريح بدفن الجثمان أو نقله إلى خارج البلاد.