استعرضت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: تخليد يوم الشهيد والاحتفاء بالأبطال وتكريم أرواحهم الطاهرة التي كانت فداء للوطن. * فاروق جويدة: قرار شجاع ولكن * جلال عارف: ضقنا ذرعًا * سليمان جودة: هنا ساقية الصاوى * وجدى زين الدين يكتب: الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة * عماد الدين أديب: لا تبِع نفسك إلا لله أكد فاروق جويدة فى مقاله أنه لو نجح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى تنفيذ قراره بفصل أى موظف يتعاطى المخدرات فى وزارته لاستحق نيشانا من مائة مليون مصرى منهم الملايين الذين يتعاطون المخدرات، مشيرا إلى أن المخدرات أحد المصادر الرئيسية فى تمويل الأنشطة الإرهابية فى المنطقة العربية، ومازالت أفغانستان من أهم المزارع التى تنتج المخدرات بكل أنواعها وهى تتسرب إلى كل البلاد العربية. "أخبار اليوم" أكد جلال عارف فى مقاله أن أطرافا عديدة "إقليمية ودولية" عليه قراءة تصريحات وزير خارجيتنا سامح شكري فى الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، وأن على هذه الأطراف أن تعيد حساباتها وتراجع مواقفها، وتدرك النتائج الوخيمة لسياساتها الإجرامية فى حق دول المنطقة وشعوبها، مشيرًا إلى بعض ما قاله شكرى: "لقد ضقنا ذرعًا من استمرار التراخى فى مواجهة خطر الإرهاب المستشرى فى المنطقة، والذى يحظى بدعم مباشر من أطراف إقليمية معروفة توجهاتها وقنوات إمدادها، بل وسبق أن ضبطت من قبل أجهزة الأممالمتحدة بالجرم المشهود تنقل سلاحًا وعتادًا وأموالًا ومقاتلين لبؤر التوتر فى المنطقة". "الوفد" تحدث وجدي زين فى مقاله عن احتفال الشعب المصرى وحزب الوفد بذكرى مئوية 1919، حيث تحل اليوم ذكرى أعظم ثورة شهدها تاريخ الأمم، 9 مارس 2019، يكون قد مر مائة عام على ثورة 1919، وتأسيس حزب الوفد، الابن البكر لهذه الثورة المباركة، ولا خلاف بين المؤرخين جميعًا على أن الوفد اكتسب اسمه من لقاء 13 نوفمبر عام 1918، وما نتج عنه من آثار وتداعيات كانت وراء اندلاع هذه الثورة العظيمة. "الوطن" تحدث عماد الدين أديب فى مقاله حول ما تعلمه من أستاذ ومعلمه الروحى الشيخ يس رشدى، خطيب مسجد المواساة بالإسكندرية والداعية الإسلامى الفذ -رحمه الله- ألا يطلب إلا من الله، ولا أخاف إلا منه، ولا أتذلل إلا له، وبعد ذلك، وغير ذلك لا يهم، يؤمن بالسنة المطهرة التى تحض على السماحة، والاعتدال، ولا ترى أى تعارض بين صالح البشر وخيرهم وجوهر الدين وتعاليمه من منطلق "أينما تكون مصلحة الناس يكون شرع الله". "المصري اليوم" تحدث سليمان جودة فى مقاله عن محمد عبد المنعم الصاوى، ومؤسس أول مركز ثقافي خاص باسم "ساقية عبد المنعم الصاوى"، والذى استوحى اسمه من خماسية روائية شهيرة لأبيه الأديب عبد المنعم الصاوى، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، صاحب الكتابات الكثيرة فى الأدب وفى الصحافة، مؤكدا أن الساقية هى الآلة التى ترفع الماء من البئر إلى حيث يشرب الزرع، وقد يكون الإيحاء المقصود فى معناها مركزًا ثقافيًا أنها تمثل موقعًا يروى عطش الجمهور إلى الثقافة بكل فنونها المتنوعة.