كشف نائب بالبرلمان الإيراني، أن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، الذي كانت أزمة استقالته طاغية على الساحة السياسية في البلاد خلال الأسبوع الماضي، تعرض للتنصت. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن النائب علي رضا رحيمي إن البريد الإلكتروني الذي أرسله ظريف إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني تعرض للتنصت. وأضاف أن "ظريف علم بالتنصت على رسالته الإلكترونية والسرية إلى الرئيس، وتسريبها لوسائل الإعلام، لكنه لم يقل شيئًا لأنه اعتاد الابتعاد عن القضايا الهامشية". وتابع أن ظريف أشار إلى هذا الأمر خلال لقائه أعضاء كتلة "الأمل" الإصلاحية في البرلمان. ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن مصدر من مكتب الرئاسة الإيرانية نفيه لما قاله رحيمي، مشددا على أنه لا يوجد تواصل بين الرئيس ووزرائه يتم عن طريق البريد الإلكتروني. كان ظريف، تراجع عن استقالته بعد رفضها من قبل روحاني، الذي أصر على عودته. فيما لم يفصح ظريف عن سبب تقديم الاستقالة، إلا أن العديد من التقارير أفادت بأن السبب كان عدم استدعائه لحضور اجتماع مسئولي البلاد مع الرئيس السوري بشار الأسد في طهران، وهو ما يعد استمرارا لمسلسل تجاهله من قبل التيار المتشدد بقيادة المرشد علي خامنئي.