الإرهابي معتز مطر، يتلون كالحرباء يوما تلو الآخر، من اجل تحقيق مصالحه الشخصية وأهداف الأجندة الإخوانية الإرهابية الهادفة إلى إسقاط مصر وإفشال مؤسساتها. «هناك مزايدون ونتمنى من الله أن يتمتعوا بقلوب رحيمة وألا يستغلوا هذا الحادث البشع في مزايدة سياسية» بهذا الجملة أعلن المتناقض معتز مطر موقفه من حادث قطار أسيوط والذي راح ضحيته أكثر من 50 طفلا، خلال فترة حكم الإخوان. وتابع: «من الصعب أن نصل لتلك المرحلة، والسياسة لعبة مش شريفة وبها ألاعيب ودسائس ولكن ليس على أرواح 51 طفلا، وماذا يمنع أن نترفع عن المعارك السياسية، والمسؤولية بالتأكيد تتحملها الحكومة الحالية، ومرسي له من الحظ نصيب ولكن بدون مبالغات ومزايدات ومينفعش نزود المزايدات عشان نخلص من مرسي، ولازم نبقى عارفين أنه في مصر وقبل مصر فيه ربنا». وتحول رأي الإرهابي مطر مطر 360 درجة بعد حادث قطار محطة مصر، وعلق " مطر " على الحادث قائلا:"« بدأ مطلع الأسبوع تم وضع أساسات أطول برج بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية بتكلفة 3 مليارات دولار، كانت أرواح مصريين ترتقي إلى السماء في حريق قطار محطة مصر، وهذا حدث استثنائي لا يحدث إلا نادرا في العالم وللأسف هندور على الشماعة والسبب مين هيشيل الليلة،والمفروض اللي هيشيل الليلة هو اللي هيصلح منظومة سكك الحديد في أفريقيا». شتان بين الرأيين، واللذين يظهران حجم النفاق الذي يتمتع به الإرهابي معتز مطر، والتأكيد على أنه يدافع بشكل أعمى عن مصالح الإخوان والجماعات الإرهابية ولا يهتم بأرواح المصريين ومصالح الشعب المصري.
