قال الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على تحريم الوشم، لافتا إلى أنه عادة مشينة انتشرت مؤخرا. وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «هل التاتو أو الوشم المؤقت حلال أم حرام ولماذا؟»، أن التاتو إذا كان شبيها بالوشم فلا يجوز، أما إن كان غير ذلك فيصح، فضلًا عن أن هناك أنواعا كثيرة للتاتو، ولكن بعضها محرم ولا يجوز شرعا والبعض الآخر لا يأثم من فعله طالما أنه لم يمنع وصول المياه للجسم ويسهل إزالته بالماء وبذلك يصح وضوؤه. وتابع: "رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، فإن كان الوشم بإبرة أو غرز رفيع فيحبس الدم فى مكانه فهذا لا يجوز، وإن كان الوشم بغرز الإبر فهذا يسبب نجاسة بسبب اختلاط الدم به، إنما لو كان تاتو مثل الحناء ويمكن أن يزال ولا يمنع وصول الوضوء فلا حرج فى ذلك".