قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم السبت إن التدخل العسكري لفرنسا في مالي سيستمر ما تطلب الأمر ذلك حتى يتم القضاء على الارهاب في المنطقة. وأضاف قائلا "الناس غالبا ما يسألون كم من الوقت ستستمر (العملية). وأنا أجيب: ستأخذ وقتها. ستستغرق الوقت اللازم للقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة." وتابع أولوند -الذي أمر الطائرات الحربية الفرنسية بالتدخل في مالي قبل أسبوع لوقف تقدم الإسلاميين- قائلا ان أزمة الرهائن في منشأة الغاز بالجزائر قدمت دليلا إضافيا على ان تحرك فرنسا في المنطقة كان مبررا. وأضاف ان محاولات السلطات الجزائرية للقضاء على محتجزي الرهائن ما زالت جارية لكن التقارير الواردة الآن بهذا الشأن تفيد بأن العملية بلغت نهايتها. وقال أولوند "لقد قتل رهائن .. اغتيلوا بطريقة جبانة."