كشفت وثيقة أمنية تركية مسربة، نشرها المرصد السويدى "نورديك مونيتور" أمس، الاثنين، أن 19 صحفيا تركيا يقبعون حاليا في السجون بعد تعرضهم لعمليات استجواب غير إنسانية طالت نساءهم وأطفالهم. وقام المدعي العام التركي كان تونكاى بتوقيع الوثيقة بتاريخ 19 ديسمبر 2016، مشددا على أن تبقى سرية. وأوضحت الوثيقة أن الشرطة كان مطلوبا منها أن تستجوب أقارب 19 صحفيا وإعلاميا، بمن فيهم الأطفال والأمهات والنساء، ويتضمن الكشف عائلات (أكرم دومانلى، رئيس التحرير السابق لجريدة زمان، ونازلى إيليشاك 75 عاما، المسجونة منذ 29 أغسطس 2016، والصحفى أحمد حصرى آلتان، وشقيقه محمد حسن آلتان، اللذين حكم عليهما بالمؤبد). كما تُظهر الوثيقة أسماء الصحفى الاستقصائى محمد بارنسو، وأيضًا إمرالله اوسلو، وتونكاى أوبشن، وبولنت كينيس، والمراسل التلفزيونى سمستين إيفي، والمحرر الثقافى السابق فى جريدة زمان على قولاق، والأستاذ الجامعى عثمان أوزوى والناشر الصحفى علاء الدين كايا. ووثق التقرير أسماء 232 صحفيا قال معهد ستوكهولم للحرية إنهم معتقلون بتاريخ 15 فبراير 2019، مع أسماء 180 صحيفة وموقعا إخباريا أغلقتها حكومة رجب طيب أردوغان، مع 900 بطاقة عضوية صحفية جرى سحبها منذ عام 2016.