صحف الإمارات: مصر تؤكد التزامها الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطيني.. واشنطن تعلن ترك مجموعة عسكرية لحفظ السلام في سوريا..ولي العهد السعودي يصل الصين.. والاتحاد الأوروبي يوجه صفعة لتركيا

دار الإفتاء تدعو لتكاتف عربي أوروبي في مواجهة الإرهاب
مبحثات مصرية سعودية لتفعيل الاتفاقيات القضائية بين البلدين
العثور على أكبر مقبرة جماعية لضحايا داعش في الرقة
مادورو يعلن إغلاق الحدود الفنزويلية مع البرازيل
أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم إشادة دار الإفتاء المصرية بالقمة العربية الأوروبية المقرر عقدها في شرم الشيخ الأسبوع المقبل، وتابعت تطورات المعارك الأخيرة ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، كما اهتمت باستعدادات عقد القمة الثانية بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي في فيتنام.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "الخليج" عن دار الإفتاء تثمينها القمة العربية - الأوروبية التي تستضيفها مصر يومي الأحد والاثنين المقبلين، بمدينة شرم الشيخ، وطالبتها بقرارات ومواقف حاسمة لمواجهة الإرهاب.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في الإفتاء، أن هذه القمة تمثل نقلة نوعية في اتفاق الرؤى الدولية حول المواجهة المشتركة لتمدد جماعات وعناصر الإرهاب، موضحًا أن هذه القمة التاريخية المرتقبة تكشف مدى التقارب العربي - الأوروبي، مشددًا على أن التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف، ويواجهها العالم العربي وأوروبا، تجعل وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب أمرًا ضروريًّا.
وذكرت "الخليج" أيضًا أن المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل بحث مع المستشار سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب النائب العام السعودي، أمس، تفعيل الاتفاقيات القضائية الموقعة بين البلدين خاصة في المجال الجنائي.
وأكد عبد الرحيم أنه بحث أيضا أوجه التعاون القضائي المشترك، مشيرا إلى عمق العلاقات المصرية- السعودية، في إطار استراتيجية مشتركة بين البلدين، تستهدف دعم تبادل الخبرات القضائية بين الدول العربية، وتعزيز أواصر التعاون العربي المشترك.
وبحسب موقع "24" الإخباري، أكد وزير الخارجية سامح شكري على مواقف مصر الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، والتزام مصر الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، واستمرار المساعي الرامية لدعم المصالحة الوطنية، فضلًا عن استمرار الجهود المصرية للتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية للأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال لقائه أمس مع اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.
وفي الشأن الإقليمي، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في دولة الإمارات أن ما تناولته وسائل إعلام بخصوص رفع الحظر عن استيراد البضائع من قطر والتصدير إليها لم يكن دقيقًا، وخضع لتفسيرات ليست في محلها.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إنه عُثر على مقبرة جماعية على عمق قدمين، تحت أرض زراعية على مشارف مدينة الرقة، تضم ما يصل إلى 3500 جثة من ضحايا تنظيم داعش الإرهابي. وتعد الأكبر والأقدم التي يتم اكتشافها حتى الآن، وقد تم تحديد ثماني مقابر جماعية أخرى على مشارف المدينة الواقعة شمال سوريا، بما فيها واحدة أطلق عليها اسم "بانوراما" تم إخراج أكثر من 900 جثة منها.
وأبرزت صحيفة "البيان" إعلان البيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" من 200 جندي أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 في سوريا لفترة من الوقت".
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصل إلى بكين أمس الخميس في إطار جولته الاسيوية الهادفة إلى إبرام شراكات، ويلتقي ولي العهد الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته التي تستغرق يومين إلى العاصمة بكين بعد محطتين في باكستان والهند. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن مبادرة "طريق واحد حزام واحد" ستكون على جدول أعمال المحادثات فيما يسعى البلدان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.
دوليًا، ذكرت "الاتحاد" أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن اليوم الخميس إغلاق حدود بلاده البرية مع البرازيل، حيث انضم جاير بولسونارو رئيس البرازيل للولايات المتحدة في التعهد بتقديم المساعدات الإنسانية لفنزويلا. ويجري حاليًا إقامة مركز لتجميع هذه المساعدات في ولاية رورايما على الحدود مع البرازيل.
وقالت "البيان" إن تركيا تلقت ضربة جديدة بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، تمثلت في تعليق محادثات انضمامها للاتحاد، ووصفت اقتراعًا أجرته لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي يدعو إلى تعليق التفاوض مع أنقرة بهذا الخصوص بأنه «غير مقبول».
وبحسب موقع "24"، أعلن مسئول أمريكي أمس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيعقدان لقاء على انفراد خلال القمة التي ستجمعهما الأسبوع المقبل في فيتنام. وقال المسئول إن "اللقاء الذي سيُعقد الأسبوع المقبل سيكون مشابهًا في الشكل لما شهدناه في سنغافورة في يونيو الماضي"، مضيفًا أن اللقاء سيكون مناسبة لعقد اجتماع على انفراد بين الزعيمين قبل اجتماعات مع فريقيهما.