دعا رئيس مجلس الأمة الكويتى السابق جاسم الخرافي كل من حرض الشباب على قطع الطرقات والاعتداء على رجال الأمن أن "يتقوا الله في الكويت"، متمنيا على هؤلاء الشباب "أن يعرفوا مصلحة الكويت والتي هى في الاستقرار من خلال الأسلوب الديمقراطي الذي كلنا نتأمله ونرغب في المحافظة عليه. وقال: "خصوصا فيمن يحاول إتاحة الفرصة لدول مثل أمريكا أن تستغل هذه الظروف وتخرج بتصريحات بعيدة عن الواقع وبعيدة عن الحقيقة". وعن تغيير النبرة الأمريكية بعد تصريحات سابقة له، قال الخرافي، على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني السوداني ال 57: "أنا سعيد بتغيير هذه النبرة لأننا حريصون على علاقاتنا مع أمريكا، وبالتالي العلاقة الطيبة لا تكون من طرف واحد، ولابد أن تكون من الطرفين ولهذا مثلما نحن نثمن العلاقة الكويتية الأمريكية، على أمريكا أن تثمن العلاقة الكويتية الأمريكية". وأكد أن "السفير الأمريكي في الكويت مسئول عن سوء الفهم الذى حدث من تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، وعليه في المستقبل ألا ينتظر ردود أفعال سلبية على أمريكا من الكويت ليصحح الوضع، وإنما إذا سمع ما يسيء للكويت في أمريكا أن يتجاوب لأنه هو الرجل الذي يمثل السياسة الأمريكية". وأوضح الخرافى أن "الاستثمارات الكويتية موجودة في السودان منذ زمن بعيد"، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار المطلوب في السودان يشجع الاستثمارات ليس فقط الكويتية، وإنما أيضا كثيرا من الدول العربية التي ترغب في ذلك لما للسودان من إمكانيات تجعلها مقصدا للاستثمار.